[ حرر الثوار مناطق واسعة من حلب سعيا لفتح طريق إمداد من جنوبها- أرشيفية ]
أعلنت وزارة الدفاع الروسية وأكد ناشطون، سقوط مروحية عسكرية روسية في ريف إدلب، صباح الاثنين، وأكد الكرملين مقتل طاقمها المكون من خمسة أفراد كاملا.
وتناقل ناشطون خبر سقوط المروحية في منطقة جزرايا، وأظهرت صور أخرى الطيار بعد إلقاء القبض عليه، وهويته العسكرية التي تظهر أنه روسي، بالإضافة إلى بعض هويات الطاقم الروسي المكون من خمسة أفراد، في حين لم يتبن أي فصيل إسقاط المروحية حتى اللحظة.
واعترفت روسيا بسقوط مروحية من طراز "مي-8"، مؤكدة أن طاقمها كان مشكلا من خمسة أفراد، و"مصيرهم مجهول"، بحسب وزارة الدفاع الروسية، إلا أن الكرملين قال إن طاقمها قتل بالكامل.
وزعمت وزارة الدفاع أن المروحية أسقطت في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب، متابعة بأن مروحية النقل العسكري أسقطت بعد استهدافها بمضادات أرضية في ريف إدلب.
وأوضحت الوزارة أن مصير العسكريين، وهم الطاقم المتكون من ثلاثة أفراد وضابطين من المركز الروسي للمصالحة، ما زال مجهولا، مضيفة أنها تستخدم كافة القنوات المتاحة من أجل معرفة مصيرهم.
الطائرة الأسدية التي تمكن الثوار من اسقاطها قبل قليل في منطقة بين ريف حلب وريف ادلب.
والقاء القبض على الطيار pic.twitter.com/H4hlN3tMT2
— أَحمَد بريمو (@PrimoAhmad) August 1, 2016
بطاقة الطيار #الروسي
وبطاقة اخرى بحوذته#اسقاط_مروحية_روسية pic.twitter.com/nVnuUKk6sH
— الاعلامي انس معراوي (@anasanas84) August 1, 2016
يشفي الصدور لحظة اسقاط الطائرة امروحي الروسية في ادلب ووزارة الدفاع الروسية تقر بسقوطها #رتويت وبقوة pic.twitter.com/4Esgf4mElo
— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) August 1, 2016
وأعلن كل من "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب" قبل قليل، بدء المرحلة الثانية من "معركة حلب"، محاولين التقدم باتجاه كلية المدفعية ومنطقة الراموسة، عقب تقدم حققته المعارضة منذ مساء الأحد.
وقتل الطيران الحربي عددًا من المدنيين وجرح آخرين صباح اليوم في مدينة حلب، بينما تسعى فصائل المعارضة إلى فك الحصار عن المدينة، عن طريق فتح معبر جنوبي يكون بديلًا عن طريق "الكاستيلو"، في معركة تعتبر الأضخم من نوعها في المحافظة منذ مطلع الثورة.
وذكرت غرفة عمليات "فتح حلب" في عدة تغريدات على صفحتها الرسمية في "تويتر"، خسائر قوات النظام والمليشيات المساندة لها، عقب انتهاء اليوم الأول من معركة "الغضب لحلب"، التي أطلقتها بالاشتراك مع فصائل "جيش الفتح" القادم من محافظة إدلب، وسيطرت خلالها على عدة مواقع وتلال استراتيجية جنوب مدينة حلب وغربها، وصولاً إلى مشارف "الأكاديمية العسكرية" في حي الحمدانية، و"كلية المدفعية" في منطقة الراموسة.
