عرفات تاج الدين

عرفات تاج الدين

رئيس الجالية اليمنية بماليزيا

كل الكتابات
سبتمبرنا
الإثنين, 26 سبتمبر, 2016 - 10:35 مساءً

لسبتمبر امتداداته في ذاتي كواحد من أبنائه، عشت ذكرياته والتنصير بكفرات السيارات  في جبال دمت، إلى حضور إيقاد الشعلة في التحرير، بجوار دبابة المارد التي دكت خرافة الحق الإلهي في 26-سبتمبر 1962 قبل ان يزيلها الخونة لافساح المجال للشباب المجرم في العاصمة.

 عشت في حضرموت واحتفلت مع أهلي هناك بذكرى سبتمبر المجيد، وهانا أقضي اعوامي بعيدا عن الوطن المثخن اليوم بجراحه، بفعل عودة دعاة الباطل والحق الإلهي ثانية.
 
لقد أحدث سبتمبر تغييرا شاملا في مفاهيم المجتمع وأعاد تعريف المجتمع اليمني بذاته وهويته التي جرفتها الهاشمية السياسية والخرافة والرجعية، لكن سبتمبر أعاد الروح إلى الجسد، وأعاد المجتمع للإيمان بذاته، وصحح معتقد المجتمع وصحت صلاة الناس بدون إمام يدعي النسب، فالله بعد سبتمبر لم يعد محتاج للعبادة بواسطة النسب.

إن الإيمان بسبتمبر المجيد أعاد الناس لتوحيد الله الجبار وحده، لا قوة فوق الشعب إلا قوة الله، لا أدعياء لا ابزياء لا أوصياء، شعب ورب.

كان السلال ومازال ابا لليمنيين، وذهبت الرجعية إلى مزبلة التاريخ، ولن يعيد دعاة الخرافة عجلة التاريخ إلى الوراء، الثورة قائمة، والمقاومة نتاج شعب لايقبل الضيم، والأمور إلى خير، الحكومة في مأرب وعدن والله في السماء وشعبنا على أرضنا، لا قوة تستطيع سلب اليمنيين حقهم في الحكم واستعادة الدولة.

باسمي وباسم الجالية اليمنية في ماليزيا نرفع اطيب التحايا للشعب اليمني وللجيش الوطني وللمقاومة وللقيادة السياسية، وكل عام وانتم سبتمبريين للأبد ويوم.

*نقلا عن صفحة الكاتب في الفيس بك 
 

التعليقات