انطلق اليوم الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بجنيف "اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن" لعام 2017 برعاية سويسرية سويدية٬ وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بتوفير 1.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، مشيراَ إلى أنه تم جمع 13 بالمئة من هذا المبلغ فقط.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن 19 مليون يحتاجون للمساعدة الطارئة، بينما 17 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن.

وبين غوتيريس أن اليمن كان لها دور كبير في إيواء ومساعدة اللاجئين الصوماليين.

وأضاف أن الكثير من المحافظات اليمنية تعاني من نقص الغذاء والأطفال في معدلات الخطر، في حين أن طفلا تحت الخامسة يموت كل 10 دقائق، على حد قوله.

وأوضح أنطونيو غوتيريس أن الحرب دمرت القطاع الصحي وأكثر من 4 مليون يعانون من انعدام أبسط المستلزمات الصحية.

ولفت أمين عام الأمم المتحدة إلى أن اليمن تشهد حالات تجويع وتعطيل جيل كامل ويجب أن يتحرك العالم الآن لإنقاذ هذه الحياة، مشيراَ إلى أن المجتمع الدولي لديه القدرة على منع الجماعة إذا ما التزم بالمساهمة في إنقاذ الناس وتقديم الدعم الإنساني.

وكشف غوتيريس أن نسبة الوفيات في الأطفال هي الأعلى، لافتاَ إلى أن مليوني شخص خارج المدرسة مما يجعلهم عرضة للتجنيد.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة أطراف الصراع في الانخراط بمحادثات السلام، كما طالب الجميع بتسهيل وصول المساعدات عن طريق البحر والجو والبر، مشيراَ إلى أن كل البنى التحتية يجب أن تكون مفتوحة.