علم "الموقع بوست" من مصادر مطلعة، وصول شحنة من الديزل الإيراني الملوث إلى ميناء الحديدة تابعة لقيادي في جماعة الحوثي وأحد التجار.

وقالت المصادر إن شحنة البنزين التي وصلت ميناء الحديدة تابعة للقيادي في الجماعة عبدالله الوزير وتاجر آخر يدعى أحمد محمد البيضاني.

وأوضحت المصادر أن الشحنة الملوثة دخلت بموافقة مسؤولي شركة النفط اليمنية بعد أخذ تعهد خطي من الوزير بأن الكمية مخصصة لبعض المصانع ولن تباع في السوق المحلية.

وبينت المصادر أن الشحنة البالغ مقدارها 14,512 طنا لا يتجاوز سعر الطن فيها 200 دولار، فيما تباع في السوق المحلية بسعر 800 دولار بفارق سعر 600 دولار للطن الواحد وبفارق يتجاوز 8 ملايين و700 مئة ألف دولار للكمية كاملة.

وقالت مصادر نقابية لـ"الموقع بوست" إن مشاكل كبيرة تنتج عن استخدام المواد المغشوشة حيث تتسبب في إتلاف كل المحركات التي تعمل بها كالمضخات والناقلات والمحركات الصغيرة ناهيك عن تلوث الخزانات النظيفة وإتلاف الديزل المخزن في المحطات.

وطالب النقابيون بوقف استيراد هذه المواد الملوثة لما فيه من أضرار كارثية على البيئية وأضرار اقتصادية بالوطن.

وبحسب المصادر فإن شحنة الديزل الملوثة تم إيقافها من قبل وزير المالية في حكومة الحوثي، حسين عبدالله مقبولي والذي كان يشغل سابقاً مديراً لشركة النفط اليمنية فرع الحديدة.

الجدير بالذكر أنه منذ قرار التعويم للمشتقات النفطية، نشأت مجموعة من تجار النفط من قيادات مليشيات الحوثي أو من التابعين يقوموا باستيراد المشتقات النفطية من إيران روسيا بعد أن تم تعطيل دور شركة النفط اليمنية ومصادرة أموال تجار نفط سابقين وإزاحتهم من سوق الاستيراد النفطية.