الفريق محسن: ثورة فبراير مهدت الطريق أمام اليمنيين في التغيير
- خاص الأحد, 11 فبراير, 2018 - 08:40 مساءً
الفريق محسن: ثورة فبراير مهدت الطريق أمام اليمنيين في التغيير

[ الرئيس هادي وعلي محسن الأحمر ]

قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، إن "ثورة الـ 11 من فبراير مهدت الطريق أمام إنجاز حلم اليمنيين في بناء دولة المواطنة المتساوية، وأتاحت لجيل سبتمبر وأكتوبر أن يروا بأم أعينهم كم هو الإماميّ متربص وكم هي الإمامة خصمٌ لدودٌ لليمن واليمنيين".
 
وأضاف الأحمر في برقية تهنئة بعثها لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الـ 11 من فبراير، أن "ذكرى الثورة تأتي في ظل متغيرات كثيرة وجهود كبيرة تبذلونها وخلفكم كل اليمنيين لاستعادة الدولة وتثبيت دعائم الجمهورية وتحقيق مطالب التغيير".
 
وتابع "ما أعظم ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية النزيهة التي شملت واحتضنت كل اليمنيين بجميع أطيافهم من شرق الوطن إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله وكل أحرار اليمن، وحملت مشعل الحرية والكرامة والنور وجددت أهداف ثوراتنا المجيدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر".
 
وقال الفريق محسن إن "ثورة فبراير السلمية فتحت الباب على مصراعيه لكل الأصوات، وفتحت الساحات لكل الفعاليات التي تنشد التغيير، ومهدت الطريق أمام إنجاز حلم اليمنيين في بناء دولة المواطنة المتساوية".
 
وأضاف "قوى الثورة المضادة المتربصة كشرت عن أنيابها وانقلبت على السلطة الشرعية وعلى كل المرجعيات المتفق عليها".
 
وقال إن "هذه الفترة التي امتدت منذ بدء ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية العظيمة إلى اليوم، كانت كفيلة لتؤكد مجدداً بأن اليمني حرٌ، وبأن اليمنية مكافحة، وبأن اليمن غالٍ وكبير وفوق الجميع".
 
وذكر الأحمر أن "ثورة فبراير جاءت بالمبادرة الخليجية التي بموجبها توافق اليمنيون بكل أطيافهم السياسية والحزبية وبدعم غير مسبوق من الأشقاء في الإقليم والعالم، للانتقال إلى يمن اتحادي جديد يحقق أهداف وتطلعات أبناء الشعب اليمني العظيم".
 
وأشار إلى أن القوات المسلحة وفي مقدمتهم أولئك الكوكبة الذين أعلنوا تأييدهم ودعمهم السلمي لمطالب التغيير في مارس من العام 2011، أنهم بحق جيل سبتمبر وأكتوبر وأنهم أوفياء لعهودهم وقسمهم العسكري بالرغم من حملات التشويه والاستهداف التي طالتهم، فوقفوا وقفة الأباه في وجه ميليشيا الانقلاب".
 
ونوه أن المبادئ والقيم لم تكن يوماً ما حكراً على أحد، فكما أن دائرة سبتمبر ومناصريها اتسعت وتتسع فإن مؤيدي الشرعية، التي هي أحد نتاج 11 فبراير المجيد، تزيد يوماً بعد آخر مقابل تهاوي صفوف الانقلابيين واستكمال تحرير البلاد من الأيادي الإيرانية المتمثلة في ميليشيا الانقلاب الحوثية.
 


التعليقات