باحميد يمثل اليمن في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في كوالالمبور
- كوالامبور - خاص الخميس, 19 يناير, 2017 - 12:20 مساءً
باحميد يمثل اليمن في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في كوالالمبور

[ سفير اليمن في ماليزيا خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ]

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم الخميس، في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول وضعية أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار والذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

 وفي الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق، وشارك فيه وزراء خارجية وممثلي الدول الإسلامية، وكذا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ألقى الدكتور عادل محمد باحميد، سفير بلادنا لدى ماليزيا، كلمة الجمهورية اليمنية قدم في مستهلها الشكر للحكومة الماليزية على الدعوة والترتيب والإعداد للاجتماع وكذا لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلة بأمينها العام يوسف العثيمين على الجهود المتواصلة التي تبذلها المنظمة تحت قيادته للحفاظ على التضامن الإسلامي والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية.
 
 وأشار في كلمته إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل استمرار أعمال العنف التي يواجها المسلمون في ولاية راخين في ميانمار، ومعاناة النازحين منهم وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إليهم، وحرمانهم من الحقوق الأساسية بما فيها حق المواطنة الذي كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية.
 
 وأضاف السفير أن العنف ضد الأقلية المسلمة يستمر في ظل سياسة غير واضحة من حكومة ميانمار، مشددا على أن ما تتعرض له أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار من تهميش وحرمان وإقصاء وعنف يتطلب تحركاً دولياً بحجم القضية يهدف للتخفيف من المعاناة، والعمل على إيجاد حلول جذرية للعنف، وخلق حوار حقيقي بين مختلف الطوائف والأعراق في ميانمار، بما يكفل لأفراد الأقلية المسلمة العيش بسلام وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. 
 
وأكد السفير أن تحقيق ذلك يتطلب من منظمة التعاون الاسلامي وضع خطة عمل للتحرك لدى المنظمات الدولية ولدى حكومة ميانمار بهدف إنهاء تلك الانتهاكات، ووضع خطط وبرامج عملية ومنصفة لتحسين الأوضاع الانسانية في ولاية راخين، وضرورة قيام حكومة ميانمار بالضمانات اللازمة لحماية الحقوق الأساسية لأفراد الأقلية المسلمة بما في ذلك حقهم الأساسي في المواطنة وتعزيز وترسيخ أسس السلام والتعايش بين أبناء الطوائف المختلفة في ميانمار.
 
 


التعليقات