متحدث جبهة بيحان: وعورة التضاريس والألغام تؤخر عمليات التحرير
- صُحف الأحد, 22 يناير, 2017 - 10:54 صباحاً
متحدث جبهة بيحان: وعورة التضاريس والألغام تؤخر عمليات التحرير

[ ارشيفيه ]

شهدت جبهات مديرتي بيحان وعسيلان اشتباكات عنيفة٬ أمس الأحد، في منطقتي الهجر وطوال السادة٬ حيث تمكنت قوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف العربي من تدمير معدات عسكرية ثقيلة للميليشيات.

وأرجع المتحدث الإعلامي لجبهات بيحان٬ مطلق جوهر المعروفي٬ أسباب تأخر عمليات تحرير ما تبقى من مناطق بيحان إلى وعورة التضاريس وطول الجبهة الجبلية الصحراوية وتباعد المسافات بينهما٬ إلى جانب الكميات الكبيرة للألغام والعبوات الناسفة المزروعة من قبل الميليشيات وأساليب التمويه وتشكيلها للتناسب مع بيئة المنطقة وتضاريسها.

 وقال المعروفي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية "لا ننسى كثرة القناصة الحوثيين وأماكن تمركزهم في قمم الجبال المطلة على الجبهة٬ وكذا الكثافة البشرية الكبيرة لدى الميليشيات٬ فضلا عن امتلاكهم أسلحة نوعية غير موجودة لدى الجيش اليمني والمقاومة٬ كما أنهم يتمركزون باستمرار في قمم الجبال المرتفعة وبين القرى والمدن المكتظة بالسكان المدنيين ويجعلون من المواطنين دروعا بشرية لهم"، على حد تعبيره.

مشيرا إلى أن المنطقة تعد إحدى أهم مديريات محافظة شبوة النفطية٬ وهي منطقة إستراتيجية وتتميز بموقع جغرافي مهم٬ حيث تربطها حدود صحراوية مع محافظة مأرب مركز الشرعية٬ وقريبة جدا من حقول صافر وجنة الغنية بالنفط والغاز٬ ويمر بالقرب منها خط نقل الغاز المسال٬ وترتبط بشبكة من الخطوط الإسفلتية والرملية المختلفة٬ أهمها الطرق المؤدية إلى مأرب٬ والساحل٬ وصافر٬ والبيضاء٬ كل هذه المميزات جعلت من بيحان ورقة عسكرية رابحة للميليشيات.

وأضاف المعروفي لـ"الشرق الأوسط" قائلا "تطل جبهات بيحان على ثروات الشعب الوحيدة التي تدر المليارات إلى خزينة الدولة الشرعية٬ وكذلك تمر عبرها كل المهربات القادمة من حزب الله وإيران عبر المحيط الهندي وبحر العرب والسواحل اليمنية٬ لهذا تعد بيحان أهم جبهة قتالية٬ الأمر الذي يدفع بالميليشيات للاستماتة في البقاء فيها لكونها تعد أيضا من أهم الجبهات لدى الميليشيات٬ فمنها شريان التهريب الرئيسي"، على حد قوله.
 
 


التعليقات