«هادي» يستقبل السفير الأمريكى وسط تجهيزات لاجتياح بري لـ«صنعاء»
- خاص الثلاثاء, 08 سبتمبر, 2015 - 04:16 مساءً
«هادي» يستقبل السفير الأمريكى وسط تجهيزات لاجتياح بري لـ«صنعاء»

[ هادي يستقبل المبعوث الاممي ]

 
 
استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم، في مقر إقامته المؤقت في الرياض سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى صنعاء "ماثيو تولر".
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا مناقشة الأوضاع والقضايا المتصلة بالمستجدات والتطورات على الساحة اليمنية في مختلف جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية.
 
 وأكد الرئيس اليمنى أن الحكومة تقف دومًا مع كافة الخطوات الهادفة لتحقيق تطلعات شعبنا اليمني في السلام والأمن والاستقرار ومرتكز هذا التوجه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216)، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ووقفوها الدائم والداعم لليمن.
 
 وعبر هادي عن تقديره لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لليمن في مختلف المراحل والظروف.
مشددًا حرص بلاده على تعزيز وتطوير علاقاتها ومجالات التعاون والشراكة مع الولايات المتحدة في كافة المجالات.
 
 من جانبه أكد السفيرالأمريكي، دعم بلاده لجهود الرئيس هادي، الرامية لاستكمال استحقاقات المرحلة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ومخرجات مؤتمر الرياض، وكذا تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالشأن اليمني وخاصة القرار 2216.
 
 كما جدد تأكيد بلاده على دعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية.
 
وتاتي زيارة السفير الامريكي للرئيس اليمني في وقت كان قد كشف فيه مصدر في الرئاسة اليمنية ، أنّ ضغوطاً "كبيرة" تمارسها الإدارة الأميركية على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بشأن خطة تحرير صنعاء،وتنطوي على رفض أميركي لأية عملية برية لتحرير العاصمة اليمنية من سلطة الانقلابيين.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، في تصريح نقله موقع العربي الجديد مؤخرا أن الرئاسة اليمنية منشغلة منذ نحو أسبوعين بمواجهة هذه الضغوط، وأن زيارات الرئيس هادي إلى السودان، والإمارات، والمغرب، جاءت بهدف إيجاد وتوحيد الموقف العربي لمواجهتها.
 
أما عن طبيعة هذه الضغوط، فاكتفى المصدر الرئاسي بالقول إنها تتعلق برفض أميركي لأية عملية برية لتحرير صنعاء من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
 
كما أشار المصدر، إلى أن الأميركيين يرون أن الخسائر البشرية في معركة تحرير صنعاء ستكون باهظة، وأنّ الحوثيين أبدوااستعدادهم لتنفيذ القرار الأممي 2216 على مراحل، وهو ما لا تثق فيه القيادة اليمنية.وتتزامن هذه الضغوط، مع زيارة يعتزم الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز القيام بها، إلى واشنطن، هي الأولى له منذتوليه الحكم، وهي الزيارة التي اعتبرها المصدر حاسمة لتقرير ما سيؤول إليه الوضع في اليمن، باعتبار أن السعودية تقود "التحالف العربي" الذي ينفذ منذ مارس/آذار الماضي، ضربات جوية تستهدف المواقع العسكرية للانقلابيين.وأصدر الديوان الملكي، الأربعاء، بياناً يشيرإلى أنّ الملك سلمان سيتوجه إلى الولايات المتحدة الخميس، في زيارة رسمية بدعوةمن أوباما.وبحسب البيان، فإن العاهل السعودي، سيبحث مع الرئيس الأميركي، وعدد من المسؤولين "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" .


التعليقات