هنأت باليوم العالمي لحرية الصحافة.. "الصحفيين" تتوعد بعدم إفلات المنتهكين من العقاب
- متابعة خاصة الثلاثاء, 02 مايو, 2017 - 08:38 مساءً
هنأت باليوم العالمي لحرية الصحافة..

[ أرشيفية ]

هنأت نقابة الصحفيين اليمنيين الوسط الصحفي وكل صحفيي العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الثالث من مايو والتي تأتي في ظل ظروف صعبة وبالغة القسوة تعيشها حرية الصحافة في اليمن والبلدان العربية.

وثمنت نقابة الصحفيين نضالات الصحفيين وكفاحهم من أجل نيل حريتهم والدفاع عن الحريات العامة، وقالت إنها "لا تنسى تضحيات 23 شهيدا من الصحفيين قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة، منذ الثورة الشعبية في 2011 وحتى اليوم، و18 صحفيا لا يزالون مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي لدى تنظيم القاعدة ويتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية".

وأكدت في بيان لها أنها ستعمل بكل جد من أجل عدم إفلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب.

وجددت نقابة الصحفيين دعوتها إلى إيقاف الانتهاكات التي لا تزال مستمرة بحق الصحفيين والتي ليس آخرها حكم الإعدام القمعي بحق الزميل الصحفي الأستاذ يحيى عبدالرقيب الجبيحي، والإجراءات التعسفية والحملات التحريضية المستمرة على الصحفيين وأصحاب الرأي من قبل جماعة الحوثي.

كما أعربت نقابة الصحفيين عن قلقها لاستمرار اختطاف الزملاء الصحفيين الذين يعيشون ظروفا صعبة ويتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي في أقبية المعتقلات.

ودعت نقابة الصحفيين كافة الأطراف إلى الكف عن الاعتداء والمضايقة للصحفيين والالتزام بالحريات الصحفية واحترام مهنة الصحافة ودورها.

وفيما يلي نص بيان النقابة:

أيها الزملاء والزميلات:

تمر علينا هذه المناسبة والصحافة والصحفيون في بلادنا يعيشون أبأس ايام حياتهم، ويعانون من أزمات متوالية؛ ضنك في العيش، وحرمان من العمل، ومطاردة وتشرد في الداخل والخارج، وتهديد بالخطف أو القتل بعد إغلاق العشرات من وسائل الاعلام الأهلية والمعارضة، وفقدان مئات الصحفيين لأعمالهم جراء فصلهم عن وظائفهم، وحرمانهم من الحصول على مرتباتهم في ظل عهد شمولي رجعي ظلامي لم تعرفه اليمن الا في عهود الإمامة والاستعمار.
 
وبهذه المناسبة تجدد نقابة الصحفيين دعوتها الى إيقاف الانتهاكات التي لاتزال مستمرة بحق الصحفيين والتي ليس آخرها حكم الإعدام الذي اصدره  الانقلابيون ضد الزميل الصحفي الاستاذ يحيى عبدالرقيب الجبيحي، والاجراءات التعسفية، والحملات التحريضية المستمرة على الصحفيين واصحاب الرأي وتكميم الأفواه من قبل مليشيا الحوثي وصالح.
 
وتعبر  نقابة الصحفيين عن قلقها البالغ لاستمرار اختطاف الزملاء الصحفيين الذين يرزحون في ظروف صعبة وقاسية ويتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي في اقبية المعتقلات العلنية والسرية.. وتحمل نقابة الصحفيين المليشيا الانقلابية المسئولية الكاملة عن سلامة زملائنا وعما يترتب عن تدهور حالتهم الصحية.
 
وتدعو نقابة الصحفيين كافة الأطراف والجهات والقوى احترام الصحافة ودورها والكف عن الاعتداءات والمضايقات وإرهاب الصحفيين، كما تدعو نقابة الصحفيين إلى رفع الحجب وإلغاء الحظر عن المواقع الالكترونية المحلية والخارجية.
 
وتجدد النقابة دعوتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان إلى الاضطلاع بدورها في الدفاع عن حقوق زملائنا والوقوف إلى جانبهم   وادانة الجرائم التي يتعرضون لها.
 
وتشيد نقابة الصحفيين بالدور الداعم والمساند للحريات الصحافية من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير داعية الى استمرار هذا الدور لإنقاذ الصحافة والصحفيين في اليمن.
 
عاشت الصحافة اليمنية حرة وقوية
 
المجد لشهدائنا..
 
الحرية لمختطفينا..
 
نقابة الصحفيين اليمنيين
 
3 – 5 -2017

 


التعليقات