موجة غضب جراء إحراق مقرٍّ لحزب الإصلاح في عدن وناطق بالحزب يوضح (فيديو)
- خاص السبت, 06 مايو, 2017 - 05:26 صباحاً
موجة غضب جراء إحراق مقرٍّ لحزب الإصلاح في عدن وناطق بالحزب يوضح (فيديو)

[ تسبب الحريق بخسائر مادية ]

أثار إحراق مقر لحزب التجمع اليمني للإصلاح في عدن موجة ردود واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي باليمن، بينما كشف رئيس الدائرة الإعلامية للحزب عن تفاصيل عملية الاقتحام والحريق الذي طال المقر الكائن في منطقة صيرة، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
 
وقال خالد حيدان رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في عدن إن مسلحين ملثمين على متن ثلاثة أطقم عسكرية يتقدمهم أحد الضباط اقتحموا مقر الحزب بطريقة عنيفة، استخدموا فيها الرصاص والقنابل، وصعدوا إلى غرف المكتب، وأحرقوها بواسطة بنزين تم جلبه معهم، ثم فروا.
 
وأوضح في حديثه مع قناة بلقيس عن تمكن الجهات المعنية في عدن من السيطرة على الحريق، بعدما تسبب بإتلاف محتويات المكتب، وأكد بأن الحريق خلّف خسائر مادية كبيرة، وولد حالة من الهلع لدى السكان في البيوت المجاورة، جراء تخوفهم من انتقال الحريق إلى منازلهم.
 
وأكد حيدان أن الحزب قدم بلاغا للجهات المعنية والتي باشرت عملية التحقيق، نافيا اختطاف أي شخص كان متواجدا أثناء الحريق.
 
وأشار حيدان إلى أن الحادث جاء بعد تحريض واسع على الحزب خلال الأيام الماضية، معتبرا ذلك عملية واضحة لإرباك الوضع في عدن قبيل وصول المحافظ الجديد عبدالعزيز المفلحي.
 
وانتقد نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي اقتحام مقر حزب الإصلاح وإحراقه، معتبرين أنه تأجيج وعمل بائس.
 
وقال الإعلامي فتحي أبو النصر إن حرق مقرات الأحزاب في الجنوب إيذانا بعودة الشمولية مجددا وتأجيجٌ أحمق للانقسام الجنوبي الجنوبي.
 
وكيل وزارة الشباب شفيع العبد قال إن إحراق المقر الرئيس للتجمع اليمني للإصلاح في عدن عمل بائس ومدان، ويعبر عن ضعف شخصية الفاعلين بصرف النظر عن هويتهم ودوافعهم.
 
وأكد أن ذلك نتيجة متوقعة لثقافة التحريض التي تكاد تخنق الجنوب ضد الأحزاب وضد الآخر المختلف، ويقف على رأسها نخبة مثقفة وشابة، غير مدركة عواقب ذلك على نسيجه الاجتماعي والسياسي، الذي يُراد له أن يخضع لصوت واحد.
 
من جهته، ربط عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات بين عملية اقتحام مقر حزب الإصلاح في عدن واستهداف الحوثيين لذات المقرات في محافظات أخرى.
 
وقال عبدالسلام إن الحوثي كان يعتقد باستهدافه مقرات الإصلاح أن يصفق له العالم، وهناك في عدن من يبدأ من حيث بدأ الحوثي.
 
وأضاف "مراهقون يفرحون بوهج النار، ولا يدركون أنها ستحرقهم".
 
أما عبدالحكيم هلال فسخر قائلا "لو كان الإصلاح مجرد مقر لانتهى قبل عامين"، بينما قال الإعلامي هشام المسوري إن حرق مقرات الأحزاب لن تتيح السيطرة الأبدية على الموانئ والجزر في بحر العرب والبحر الأحمر، ولن تمهد لعودة نجل صالح، وفق تعبيره في صفحته بموقع فيسبوك.
 


- فيديو :


التعليقات