أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز مقتل 131 شخصا وجرح 320 آخرين بينهم نساء وأطفال خلال مايو/أيار الماضي، جراء استمرار الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على المحافظة.
 
وقال ائتلاف الإغاثة -في تقرير جديد له عن الأوضاع الإنسانية في المحافظة حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- إن إجمالي القتلى من الأطفال بلغ 21، وأصيب 28 آخرين، ومقتل امرأتين، وإصابة 11 أخريات، بينهن ثمان حالات تعرضن للإعاقة بسبب فقدانهن أجزاءًا من أعضائهن، وتضرر 31 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة.
 
وأضاف أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس/آب الماضي.
 
وأشار التقرير إلى أن 736 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق: حذران، والربيعي، والتعزية، والعفيرة، والكدحة، والمخا، في الريف الجنوبي لمحافظة تعز، ولم تحصل هذه الأسر على مساعدات إيوائية عاجلة بشكل كاف جراء توقف غالبية المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى المحافظة.
 
ولفت إلى أنه خلال شهر مايو/أيار الماضي ارتكبت المليشيا الانقلابية بحق المدنيين في مدينة تعز 12 مذبحة جماعية في أحياء مختلفة من المدينة راح ضحيتها العشرات بينهم أطفال.
 
ودعا الائتلاف المنظمات إلى إدخال المساعدات الإغاثية الإنسانية للمتضررين والنازحين في مدينة تعز عبر المنفذ الجنوبي الغربي للمدينة والذي يعد حاليا الممر الإنساني الوحيد والآمن.
 
كما دعا ائتلاف الإغاثة الإنسانية كافة المنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء محافظة تعز من انعدام شبه كلي لتدفق المواد الغذائية والطبية والإيوائية.