في مأرب.. حديقة ترفيه صغيرة لإثنين مليون مواطن ونازح
- محمد حفيظ - مأرب الثلاثاء, 27 يونيو, 2017 - 08:26 مساءً
في مأرب.. حديقة ترفيه صغيرة لإثنين مليون مواطن ونازح

[ ارتفعت نسبة السكان في مأرب عقب موجة النزوح المتدفقة إليها ]

تحولت مأرب الى مدينة رئيسية في اليمن بعد أن ظلت في التصنيف الثانوي كمدينة نائية، تفتقد لأبسط الخدمات وأكثرها أهمية.
 
ومع انقلاب المليشيا على الحكم في صنعاء، وانطلاق عاصفة الحزم العسكرية في اليمن باتت مدينة مأرب من أهم المدن اليمنية، وارتفع عدد المواطنين فيها الى رقم قياسي، بعد موجة نزوح واسعة إليها من بقية المحافظات، إضافة الى تمركز قيادة قوات التحالف العربي فيها.
 
بدا مشهد العيد في مأرب هادئا، لكنه كان مليئا بالصخب والازدحام بسبب كثافة السكان هناك، وكانت وجهة الجميع هي الحديقة الترفيهية الوحيدة في المحافظة.
 
إسمها "حديقة مأرب لاند" وقد لا تفي بالغرض إلا من قبل الاسم بالنسبة للأطفال بأنهم ذهبوا إلى الحديقة وكفى.
 
ازدحام شديد شهدته الحديقة الصغيرة، والتي تفتقر لمقومات كثيرة، فالزحام هنا سيد الموقف، زحام يبدأ قبل شراء قسيمة الدخول لكل فرد بقيمة 100 ريال، ثم زحام هو أشد من سابقه، لأخذ قسيمة دخول لأربعة ألعاب، قيمة الواحدة منها 200 ريال، وتمثل كل الألعاب بالحديقة.
 
تتواجد في هذه الحديقة التي لا تزيد مساحتها عن 500 متر مربع تقريبا، أربعة ألعاب، تمتلئ بالهواء لتنتفخ ثم يصعد الأطفال عليها، وأخرى مطاطية يمتطيها الأطفال ثم يرتفع وينخفض، الثالثة عبارة عن مجمع مياه فيه سيارات بلاستيكية يرفعها الماء يعتليها طفل واحد، وعددهن أربع قطع فقط.
 
 أما الرابعة فهي عبارة عن حوش هوائي وسطه ملعب صغير لكرة القدم للصغار، بمساحة صغيرة جدا، وعند باب كل لعبة ينتظر أكثر من 20 طفل للدخول واللعب، بعد انتهاء دور الأولين.
 
يقول السكان هناك إن مأرب تحتاج حديقة تتوازى مع عدد السكان فيها، بعد تحولها لمدينة ذات كثافة سكانية عالية، للتخفيف من معاناة الناس هناك.
 


التعليقات