تعرف على الشيخ عبدالله اليزيدي المعتقل في حضرموت (بروفايل)
- حضرموت - خاص الثلاثاء, 25 يوليو, 2017 - 04:03 مساءً
تعرف على الشيخ عبدالله اليزيدي المعتقل في حضرموت (بروفايل)

[ اليزيدي أعيد اعتقاله مرة ثانية ]

يمثل الشيخ عبدالله محمد بن علي بن سالم اليزيدي أحد وجوه محافظة حضرموت ومشائخها المعروفين، وتتلمذ طوال مسيرة حياته في المملكة العربية السعودية، ثم انتقل لطلب العلم في دولة الكويت، واستقر به المقام في العاصمة صنعاء، وأخيرا في محافظة حضرموت مسقط رأسه.
 
أسس جمعية الإحسان في مدينة المكلا، ومن هناك انطلقت أنشطتها لتشمل غالبية محافظة الجمهورية اليمنية، حتى أضحت تمثل مدرسة مستقلة، تعرف بالمدرسة الإحسانية، ولها نشاطات عديدة في مختلف المجالات الاجتماعية.
 
وفي هذا الاستعراض ننشر السيرة الذاتية لليزيدي، كما نشرها مقربون منه:
 
من مواليد العام 1377هـ الموافق 1957م
 
ولد في منطقة القارة بحافة السوق التابعة لمديرية غيل باوزير.
 
تلقى تعليمه الأولي على يد شيخه العلامة يسلم رجب رحمه الله شيخ القارة آنذاك لمدة عامين.
 
درس المرحلة الابتدائية حتى الصف الخامس في مدرسة (1 من مايو) بالقارة.
 
من أشهر المشائخ الذين تتلمذ على يدهم الشيخ فرج بكورة، والشيخ أحمد عبدالله عرب، والشيخ سالم سواد، والأستاذ عبدالله عوض بكورة، والأستاذ علي محمد بلخير، رحمهم الله جميعاً.
 
هاجر إلى دولة الكويت في العام 1970 لإكمال دراسته الابتدائية.
 
التحق بجامعة الكويت وتخرج في عام 1984 من كلية العلوم تخصص كيمياء.
 
عاد إلى العاصمة صنعاء وعمل في مجال التدريس لمدة خمس سنوات في مدارس صنعاء الثانوية والأساسية، كمدرس لمادة العلوم والفيزياء والتربية الإسلامية في بعض الصفوف.
 
حصل على الدبلوم العالي من جامعة صنعاء في مجال التخطيط والإدارة التربوية.
 
حصل على درجة الماجستير من جامعة (سانت كلامنتس) الأسترالية عبر جامعة حضرموت.
 
رسالة الماجستير التي حصل عليها كانت بعنوان "مبادئ القيادة التربوية في القرآن الكريم.. دراسة تأصيلية نظرية وتطبيقية" بدرجة امتياز.
 
نال درجة الدبلوم العالي والماجستير في الشريعة الإسلامية من الجامعة الإسلامية العالمية (مشكاة) بتقدير ممتاز في الفقه المقارن، والتي حملت عنوان "العادات الحضرمية المعاصرة في ميزان الشرع".
 
يستعد لتحضير الدكتوراة في الفقه المقارن من نفس الجامعة، في رسالة جديدة عنوانها "كتاب الاختيار من مذاهب علماء الأمصار للعلامة يحيى بن حسين بن القاسم.. دراسة وتحقيق".
 
من أبرز المشائخ الذين تتلمذ على يدهم، الشيخ الفقيه سامي بن محمد الدلال، والشيخ محمود الزعبي، والشيخ الفقيه وهبة الزحيلي، والشيخ العلامة الفقيه محمد رواس قلجعي.
 
انتخب رئيساً عاماً لجمعية الإحسان الخيرية في اليمن ومركزها الرئيسي حضرموت وإدارتها العامة بصنعاء منذ عام 1992 ولا زال رئيساً لها.
 
عمل مديراً لمدرسة القرآن والعلوم الشرعية التي أصبحت مدرسة الأرقم بن أبي الأرقم الثانوية بغيل باوزير ومدرساً فيها للمواد الشرعية وما زال كذلك.
 
خطيب جامع التقوى وعضو الهيئة العليا لائتلاف الإحسان الإسلامي.
 
عضو مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت.
 
ساهم بفاعلية في نشر دعوة التوحيد والاتباع في محافظة حضرموت بدءاً من محافظته ثم المحافظات الأخرى في عموم اليمن عن طريق فتح جمعية الإحسان الخيرية.

سعى مع عدد من المشايخ الفضلاء في تأسيس مجموعة من المعاهد الشرعية الإسلامية تخصص "شرعي ثانوي" في كل من حضرموت وشبوة وأبين ولحج وصنعاء. 
 
افتتح العديد من المراكز الشرعية والمساكن الطلابية الجامعية في كثير من المحافظات.
 
أشرف على افتتاح العديد من مدارس تحفيظ القرآن الكريم والتي وصلت في حضرموت وحدها إلى 1040 حلقة يدرس فيها أكثر من 12000 طالب.
 
ساهم في بناء الكثير من المساجد، ودور العلم، وعمل على نشر العلم بإقامة الكثير من الدورات العلمية والدروس الشرعية وتوزيع الكتب والمطويات.
 
 يعد من مشائخ التأصيل الشرعي المنهجي السليم الذي يقوم على منهج العدل والوسطية.
 
له العديد من المؤلفات من أهمها: منحة الرحمن في تبسيط العقيدة للصبيان، ومنحة الغفار في تبسيط الأذكار للأطفال، ولمحات في منهج الفرقة الناجية المنصورة في العقيدة والسلوك الذي طور إلى الدراسة المنهجية، ومفاهيم عقدية، والشورى وأهميتها للعمل الإسلامي، والاختيارات في فقه الدعوة، والدروس المهمة لعامة الأمة.
 
له الكثير من المقالات والكتابات والمشاركات في جوانب الشرعية والعقيدة والأخلاق، والجوانب الإدارية والقيادية، والتنمية البشرية.
 
أقام الشيخ الكثير من الدورات الشرعية والإدارية في كل من حضرموت وصنعاء وعدن ووادي حضرموت.
 
تم اعتقاله في التاسع من مايو 2016 من قبل قوات ما يسمى بالنخبة الحضرمية.
 
وأفرج عنه يوم الأحد 25 ديسمبر 2016.


التعليقات