ولد الشيخ يطرح "خارطة" للحل ويدعو الجميع لتقديم تنازلات
- وكالات الجمعة, 11 أغسطس, 2017 - 10:27 صباحاً
ولد الشيخ يطرح

[ ولد الشيخ أكد أن لقاءات الرياض كانت موفقة وسمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم - أرشيفية ]

طرح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في لقاءاته التي عقدها بالعاصمة السعودية الرياض ضمن جولته الجديدة لإحياء مشاورات السلام بين أطراف الصراع اليمني، مقترحا خاصا كخطوة تضمن التوصل لحل شامل للنزاع.

وشدد ولد الشيخ في بيان صحفي صادر عنه، اليوم الجمعة، على أن "الحال في اليمن لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه، ومن الضروري تقديم تنازلات لتجنيب الشعب مزيدا من الحرب والدمار".

وبحث المبعوث الأممي إلى اليمن، بعد زيارة للرياض استغرقت 3 أيام، التقى فيها مسؤولين يمنيين وسياسيين ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى اليمن، مقترحا خاصا بمرفأ الحديدة كخطوة أولى من خطة عمل.

وتضمن خطة العمل الجديدة التوصل لحل شامل للنزاع وحث الأطراف على ضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للحد من المعاناة الإنسانية ودفع الرواتب وتأمين المساعدات الأساسية للشعب اليمني.

وتنص خارطة ميناء ومدينة الحديدة، على البحر الأحمر، على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي.

كما تنص على حل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.

ووصف إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءاته التي عقدها بالسعودية ضمن جولته الجديدة لإحياء مشاورات السلام بين أطراف الصراع اليمني بـ"الموفقة".

وذكر ولد الشيخ أنه عاد مساء الخميس إلى الأردن التي يتخذها مقرا لمكتبه الأممي.

وأضاف "اللقاءات التي عقدناها كانت موفقة والاجتماعات سمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم وأعطتنا الفرصة لتقديم مقترحات تتعاطى مع هذه المخاوف وتراعي مطالب الطرف الآخر"، دون الإشارة للمقترحات الجديدة.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن مشاوراته بالسعودية مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، بالإضافة إلى سياسيين يمنيين وسفراء معتمدين لدى اليمن، تطرقت إلى السبل الممكنة لإنهاء النزاع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي.

والرياض كانت المحطة الثالثة من جولة ولد الشيخ الجديدة، التي استهلها من العاصمة العمانية مسقط، قبل أن ينتقل إلى الأردن، ثم الرياض.

وكان من المقرر أن تكون العاصمة صنعاء هي المحطة الرابعة، من أجل لقاء وفد مليشيا الحوثي وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والذين ما يزالون يرفضون التعاطي معه بشأن خارطة الحديدة.


التعليقات