مفوضية اللاجئين: 133 لاجئا صوماليا غادروا اليمن بسبب تدهور الأوضاع
- ترجمة خاصة الاربعاء, 20 سبتمبر, 2017 - 02:10 صباحاً
مفوضية اللاجئين: 133 لاجئا صوماليا غادروا اليمن بسبب تدهور الأوضاع

[ مغادرة اللاجئين جاءت بناء على طلبهم بحجة المخاوف على حياتهم في اليمن ]

أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن استمرار مغادرة المواطنين الصوماليين من اليمن إلى منازلهم في الصومال.
 
وقالت المفوضية في بيان نشره موقعها على الانترنت إن أول عملية عودة للاجئين الصوماليين من اليمن تمت بمساعدة منها يوم أمس الأول، حيث غادر 133 لاجئاً إلى الصومال، ونظرا للظروف الراهنة التي تهدد الحياة في اليمن بالنسبة للعديد من المدنيين، بمن فيهم اللاجئون.
 
وذكرت المنظمة في بيانها الذي ترجمه "الموقع بوست" إنها تدعم رحلات العودة التطوعية للاجئين الصوماليين الذين يشكلون 91 في المئة من اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن ويزيد عددهم عن 280 ألف لاجئ.
 
وتشير المفوضية إلى أنها تقوم وشركاؤها بمساعدة اللاجئين العائدين بالتوثيق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل الرحلة، فضلا عن المساعدة في العودة وإعادة الإندماج فور وصولهم إلى الصومال.
 
وغادرت المجموعة الأولى من العائدين الذين ساعدتهم المفوضية ميناء عدن الليلة قبل الماضية على متن سفينة استأجرتها المنظمة الدولية للهجرة، التي تعمل في شراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل عودة اللاجئين إلى ديارهم.
 
ووفقا للمنظمة الأممية فإن الرحلة البحرية تستغرق حوالي 16 إلى 18 ساعة من وقت المغادرة إلى وقت وصول السفينة هلى ميناء بربرا في الصومال.
 
وتعمل المفوضية أيضا في شراكة وثيقة مع السلطات الوطنية المعنية في كل من الصومال واليمن، بما في ذلك المفوضية الوطنية العليا للاجئين والمشردين داخليا في الصومال والهيئة اليمنية للهجرة والجوازات والتجنس، وذلك لتسهيل عمليات العودة، بما في ذلك إصدارها للوثائق ذات الصلة بهذا الشيء.
 
ونقل اللاجئون من مخيماتهم في مخيم خرز للاجئين في محافظة لحج ومنطقة البساتين في عدن، وكلا المحافظتين تقعان في جنوب اليمن.
 
وأبلغ العائدون أو الذين يعتزمون العودة موظفي المفوضية بأن الوضع السائد في اليمن والمخاوف على سلامتهم وأمنهم الشخصي يدفعهم للعودة.
 
وتقول المنظمة "على الرغم من أن معظم اللاجئين الصوماليين المسجلين في اليمن ينحدرون من مناطق بنادير وشابيل السفلى وباي وشابيل الوسطى ومناطق وكووي جالبيد في الصومال، فإن معظم اللاجئين يختارون العودة إلى مقديشيو تحسبا لأن المساعدة والخدمات ستكون متوفرة ومتاحة بشكل أكبر".
 
وأثناء عودتهم إلى الصومال، حصلوا على منحة نقدية عند وصولهم إلى الصومال، كما سيتم مساعدتهم بمساعدات معززة لإعادة الإدماج، بما في ذلك منحة إعادة التثبيت الأولية، والمواد غير الغذائية أو ما يعادلها من النقود، وقسائم الأغذية، وبدلات الإعاشة من بين المساعدات الأخرى.
 
وفي اليمن، تقوم المفوضية بتوفير الحماية والخدمات للاجئين وملتمسي اللجوء، بما في ذلك عن طريق تقديم المساعدة القانونية ودعم برامج التعليم وسبل كسب العيش، وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية، وبرنامج نقدي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
 
وفي ظل الظروف الراهنة في اليمن، يواجه العديد من المدنيين، بمن فيهم اللاجئون والمفوضية والسلطات الوطنية اليمنية والشركاء في المجال الإنساني، تحديات مفاجئة تهدد حياتهم، حيث إنهم لا يجدون ضمان الحماية الكافية والمساعدة الإنسانية بما في ذلك الحصول على الخدمات الأساسية المنقذة للحياة للاجئين.
 
واستجابة لنوايا عدد من اللاجئين الذين أعربوا عن عزمهم على العودة إلى ديارهم إلى الصومال، تقدم المفوضية الدعم لما يصل إلى 10 آلاف لاجئ صومالي اختاروا العودة، وإستناداً إلى المعلومات الواردة من مكاتب مساعدة العائدين في الصومال، فإن اللاجئين يسألون عن الأوضاع وعن مجموعة المساعدة المقدمة.
 
وتذكر المفوضية بأنها ستواصل المفوضية العمليات الإنسانية في اليمن وتقديم الدعم للاجئين الذين لا يزالون في اليمن.
 
لقراءة المادة الأصل اضغط هنا


التعليقات