الحكومة تتهم إيران بتزويد الحوثيين بصواريخ وطائرات بدون طيار
- متابعة خاصة الإثنين, 23 أكتوبر, 2017 - 08:36 مساءً
الحكومة تتهم إيران بتزويد الحوثيين بصواريخ وطائرات بدون طيار

[ سفراء الدول الـ18 خلال لقائهم وزير الخارجية اليمني ]

قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن المليشيا الانقلابية ترفض التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وقطعت أي مشاورات معه.

ودعا المخلافي المجتمع الدولي إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن من خلال الضغط على مليشيا الحوثي وصالح للعودة إلى التواصل مع المبعوث الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين سفراء الدول الـ18 الراعية لعملية السلام في اليمن.

وأضاف المخلافي "لدينا معلومات مؤكدة أن هناك أسلحة إيرانية جديدة وصلت إلى المليشيا الحوثية ومنها صواريخ وطائرات بدون طيار وأن تلك المليشيا استخدمت صواريخ إيرانية في ضرب اليمنيين والأراضي السعودية".

وأكد المخلافي أن الأوضاع في اليمن لن تستقر طالما وإيران مستمرة في دعمها للمليشيا الحوثية بالسلاح ولن يستقر الوضع في وجود مليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة.

وفيما يتعلق بميناء الحديدة، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية "نحن وافقنا على مقترح المبعوث الأممي رغم أنه يتحدث عن طرف ثالث والحكومة كان يمكنها أن تتمسك بحقها في السيادة لكننا قدمنا تنازلا من أجل الشعب اليمني ورفع معاناته".

وعن مطار صنعاء الدولي، أشار المخلافي إلى ضرورة أن تخرج المليشيا من المطار ويسلم للكوادر التي كانت تدير المطار خلال العام 2014 تحت إشراف الأمم المتحدة ويفتح المطار.

ودعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى النظر بالعينيين وليس بعين واحدة لما يدور في اليمن.

وأكد اهتمام الحكومة اليمنية بكل اليمن من صعدة وحتى المهرة، "ومن المؤسف أن هناك في المجتمع الدولي من ينظر بعين واحدة ولا يرى بهذه النظرة القاصرة إلى مأساة تعز"، على حد قوله.

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية وبرغم ذلك ستظل تعمل من أجل السلام وتدعم جهود المبعوث الأممي وترحب بكل المساعي الخيرة التي تهدف إلى استعادة الدولة والأمن والاستقرار وتحافظ على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

وشدد سفراء الدول الـ18 على ضرورة أن يظل الموقف الدولي موحدا ومتماسكا تجاه دعم الحكومة الشرعية ورفض الانقلاب، والحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقلاله، وتحقيق السلام في اليمن عبر المفاوضات والحل السياسي

وعبر المجتمعون عن دعمهم للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكدين على ضرورة أن تصب جميع الجهود في مسار واحد وهو مسار الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن والالتزام بالمرجعيات الثلاث والتي أصبحت جزءًا من الآليات التي تتبعها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ورفضهم لأي مسارات بديلة.

وأشار سفراء الدول الـ18 إلى ضرورة معالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، ودعم جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذا المجال، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق وكافة المتضررين.

وأشار المجتمعون إلى أن الوضع الحالي الناتج عن الانقلاب وعدم تمكن الحكومة اليمنية من القيام بدورها كاملا أدى إلى تنامي الإرهاب، ونوهوا بجهود الحكومة اليمنية في مكافحة هذه الآفة، وأكدوا دعم دولهم لليمن في هذا المجال.


التعليقات