اليمن يحل في قائمة الدول التي لا تتوفر فيها مستوى الحريات المتاحة للصحفيين
- ترجمة خاصة الجمعة, 01 ديسمبر, 2017 - 03:30 صباحاً
اليمن يحل في قائمة الدول التي لا تتوفر فيها مستوى الحريات المتاحة للصحفيين

[ الانفوجرافيك نشرته صحيفة الجارديان البريطانية ]

حلت الجمهورية اليمنية في قائمة الدول التي لا توفر فيها مستوى الحرية المتاحة للصحفيين، وفقا لتقرير صادر عن منظمة "المادة19" التي تنشط في مجال الحقوق والحريات على مستوى العالم.
 
وبنفس مستوى اليمن حلت دول عربية أخرى كمصر والسودان والصومال وليبيا والعراق وايران  والسعودية التي جاءت بالمركز 168 عالميا، وتركيا التي جاءت في الترتيب 155 على مستوى العالم.
 
التقرير الذي صدر حديثا وزع الدول الى مستويات متفاوتة بالنسبة للحريات المتاحة للصحفيين، وشمل 180 بلدا.
 
ووجدت الدراسة إن حرية التعبير حول العالم وصلت أدنى نقطة لها منذ عام 2000 مع الصحفيين الذين يواجهون العنف والملاحقة القضائية والمرور المالي في عشرات البلدان.
 
وذكر ان حرية وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم انخفضت  إلى أدنى مستوى لها منذ عقد على الأقل، و ذلك وفقا لدراسة تبين تعرض الصحفيين للتهديد من الرقابة الحكومية والجريمة المنظمة والضغوط التجارية الناجمة عن نمو الإنترنت.
 
واشار التقرير الى ان تركيا شهدت اكبر انخفاض فى حرية التعبير على مدى العقد الماضى، بيد ان البرازيل وبوروندى ومصر وبولندا وفنزويلا وبنجلاديش شهدت ايضا انخفاضا مقلقا فى تنوع واستقلال وسائل الاعلام.
 
وقال توماس هيوز، المدير التنفيذي للمادة 19، وهي مجموعة حملة حرية التعبير، التي أصدرت التقرير: "لأول مرة، لدينا نظرة شاملة لحالة حرية التعبير والمعلومات في جميع أنحاء العالم مع قاعدة بيانات سياسية واجتماعية".
 
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية –ترجمها الموقع بوست- "لسوء الحظ، تظهر نتائجنا أن حرية التعبير تتعرض للهجوم في الديمقراطيات وكذلك الأنظمة الاستبدادية".
 
وقاس مؤلفو التقرير حرية التعبير في 172 بلدا بين عامي 2006 و 2016 من خلال مقياس وصفوه بأنه جدول أعمال التعبير، ويستند ذلك إلى 32 مؤشرا اجتماعيا وسياسيا مثل التحيز الإعلامي والفساد، والرقابة على الإنترنت، والوصول إلى العدالة، ومضايقات الصحفيين، والمساواة بين الطبقات والأجناس الاجتماعية.
 
وقال هيوز ان الصحفيين تعرضوا للتهديد من خلال الترهيب والادعاء وحتى القتل فى بعض انحاء العالم.، ووجد التقرير ان 259 صحفيا سجنوا العام الماضي، وقتل 79 شخصا. وتشمل المجالات المثيرة للقلق ضعف الصحفيين الذين ينقلون أو ينتقدون "الحرب على المخدرات" في الفلبين والمكسيك وهندوراس، والتخويف والتهم الخبيثة ضد الأصوات المعارضة لنظام أردوغان في تركيا.
وحذرت مجموعة اخرى هي لجنة حماية الصحافيين من انه "لم يكن هناك وقت اكثر خطورة على الصحفيين كما يجري الان"، وقالت ان هجمات دونالد ترامب على وسائل الاعلام "المزيفة" في الولايات المتحدة كانت ترسل رسالة الى القادة الاستبداديين انه من المقبول القضاء على الصحافة مشيرا الى الانتقادات الاخيرة لشبكة سي ان ان من قبل الحكومة المصرية لتغطيتها للهجوم الارهابي على مسجد في سيناء.
 
وقال روبرت ماهوني، نائب المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: "كانت الولايات المتحدة تقليديا منارة لحرية الصحافة ومدافعا عن الصحفيين، إلا أن وابل من الخطاب المناهض للصحافة من الرئيس ترامب يقوض دور الصحافة في الديمقراطية، يحتمل أن يعرض الصحفيين للخطر.


التعليقات