مجلس شباب الثورة يحذر من التهاون مع من ساندوا المليشيا وأسقطوا الدولة
- خاص الأحد, 14 يناير, 2018 - 08:44 مساءً
مجلس شباب الثورة يحذر من التهاون مع من ساندوا المليشيا وأسقطوا الدولة

[ مجلس شباب الثورة ]

انتقد مجلس شباب الثورة السلمية صمت الشرعية تجاه شخصيات شاركت يدا بيد مع مليشيا الحوثي في عملية إسقاط الدولة كأقارب صالح والذين يحضون باهتمام من أحد الأطراف المشاركة في التحالف العربي.
 
وقال المجلس في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الثورة الشبابية السلمية، إن "التهاون مع شخصيات شاركت يدا بيد وكتفا بكتف مع مليشيا الحوثي في عملية إسقاط مؤسسات الدولة مثل شخصيات من أسرة صالح وغيرها وما زالت تصر على عدم الاعتراف بالشرعية، ولم تقدم الاعتذار للشعب اليمنى على تحالفها في إسقاط مؤسسات الدولة، لهو عبث كبير وإصرار على الخيانة والفشل معا".
 
وطالب المجلس بالتحقيق مع كل شخص ثبت تورطه مع مليشيا الحوثي في إسقاط الدولة، فالحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات هي بين الشرعية والانقلاب.
 
وأبدى مجلس شباب الثورة السلمية رفضه للطريقة التي وصفها بـ "العرجاء" التي يتم التعامل فيها مع الجماعات أو الشخصيات التي تشكك في الشرعية التي يقاتل تحت لوائها اليمنيين مليشيات الانقلاب.
 
وذكر البيان أن "الثورة طالبت بالحرية والديمقراطية والحقوق للجميع، لذا لا يوجد سبب مقنع يدعو البعض إلى مناهضتها ومحاولة التقليل منها إلا إذا كان القصد العودة باليمن إلى عصر الظلمات، حيث لا يكون للشعب الحق في اختيار حكامه ومحاسبتهم".
 
وأشار إلى أن الثورة السليمة اليمنية التي انطلقت في منتصف يناير 2011 لم تقم ضد أنظمة ديمقراطية أو راشدة حتى يتم معارضتها، بل قامت ضد أنظمة فاسدة فاشلة، أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار بشهادة العالم أجمع.
 
ودعا مجلس شباب الثورة السلمية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن إلى احترام الجمهورية وتضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، والقيام بواجباتهما تجاه التعيينات الخاطئة في الجيش، وفي مؤسسات الدولة الأخرى، والقيام بتصحيحها فورا ودون تلكؤ ومحاباة.
 
كما دعا البيان الوقوف بكل حزم ضد أي استهداف لوحدة اليمن وحقه في التصدي للميليشيات المسلحة خارج القانون، ولسيادته على أراضيه وجزره ومياهه الدولية والقيام باتخاذ مواقف سياسية واضحة إزاء أي تدابير خاطئة قد تضر بسيادة اليمن.
 
وقال البيان إن "معركة إسقاط الانقلاب تتطلب وجود السلطة الشرعية على الأراضي اليمنية، حتى لا تنشأ سلطات أمر واقع هنا أو هناك، يصعب التعامل معها في المستقبل".
 
يشار إلى أن طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقيم في عدن بمقر القوات الإماراتية بعد تمكنه من الفرار من مليشيا الحوثي عقب مواجهات في صنعاء انتهت بمقتل صالح علي يد المليشيا في الرابع من ديسمبر من العام المنصرم.
 
وكانت مصادر كشفت لـ "الموقع بوست"  أن الإمارات المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تعمل على تجهيز لواءين عسكريين بقيادة "طارق صالح" في محافظتي عدن وشبوة.
 
وظهر طارق صالح الخميس الماضي، في محافظة شبوة، في خيمة عزاء لـ"آل الزوكا" أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام الذي قتل مع صالح على يد الحوثيين بصنعاء.
 
ولفت في ظهور طارق صالح الحراسة الأمنية المشددة والموكب العسكري الذي رافقه ويتبع قوات النخبة الشبوانية المدعومة بشكل رسمي ومستقل من دولة الإمارات العربية المتحدة كما رافق ظهور طارق صالح تحليق لطيران التحالف في سماء مدينة عتق.
 


التعليقات