لافروف: الوضع الإنساني باليمن يدفع أطراف النزاع للتفاوض
- وكالات الإثنين, 22 يناير, 2018 - 05:05 مساءً
لافروف: الوضع الإنساني باليمن يدفع أطراف النزاع للتفاوض

[ وزير الخارجية اليمني المخلافي ونظيره الروسي لافروف ]

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاثنين، أن بلاده تتوقع أن يدفع الوضع الإنساني الخطير في اليمن الطرفين إلى الانتقال من الأعمال العسكرية إلى المفاوضات.
 
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عنه القول، خلال لقاء مع نظيره اليمني عبد الملك المخلافي، إن "المشاكل التي نشأت مرتبطة بالصراع السياسي الداخلي في بلدكم ومشاركة التحالف العربي".      
 
وتابع "نتوقع أن يدفع الوضع الإنساني الخطير للانتقال على وجه السرعة من العمل العسكري إلى المفاوضات، وإيجاد تسوية سياسية تشمل جميع القوى اليمنية".  
 
وفي وقت لاحق اليوم، قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع المخلافي إن موسكو تدعم الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، داعيا إلى تفعيل جهود إطلاق الحوار الشامل للتسوية في اليمن.
 
ونوه إلى أن روسيا تعتزم الاستمرار بالحوار مع الحوثيين، وأضاف أن كل الخطط المفروضة من الخارج على اليمن غير مجدية، وأن روسيا تعمل مع جميع الأطراف.
 
وأوضح الوزير الروسي أن هناك اتفاقا بين موسكو والحكومة اليمنية على استمرار الاتصالات السياسية المباشرة، وأنه يجب منح الأمم المتحدة الفرصة لتقديم المساعدات الإنسانية بلا عراقيل.
 
وأعلن أن موسكو تملك علاقات مع كل القوى الداخلية المنخرطة في النزاع الداخلي اليمني ومع كافة اللاعبين المؤثرين عليه، وهي مستعدة للقيام بكل ما في وسعها للمساعدة.
 
ورحب لافروف بقرار التحالف العربي بقيادة السعودية تخفيف الحصار عن ميناء الحديدة اليمني.
 
من جانبه، قال عبد الملك المخلافي، الذي وصل إلى روسيا الأحد في زيارة تستمر ثلاثة أيام، إن السلام هو الخيار الأساسي للحكومة اليمنية التي تواجه حربا فرضت عليها.
 
ومضى إلى القول "نعوِّل على دور روسي في الأزمة اليمنية كدولة تمتلك عضوية دائمة في الأمم المتحدة".
 
وأضاف المخلافي في المؤتمر الصحفي أن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني تمثل أساس السلام في اليمن، موضحا أن "مليشيا الحوثي تعوق عملية السلام"، مشيرا إلى تورطهم في قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
 
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن أمس الأحد عن تجاوب جميع أطراف النزاع مع جهوده الرامية إلى استئناف المسار السياسي.
 


التعليقات