الصليب الأحمر يحذر من تأثير الحرب في الساحل الغربي على مدينة زبيد التاريخية
- خاص الثلاثاء, 20 فبراير, 2018 - 10:16 مساءً
الصليب الأحمر يحذر من تأثير الحرب في الساحل الغربي على مدينة زبيد التاريخية

[ أحد المساجد التاريخية بمدينة زبيد - الحديدة ]

أعربت للجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها من تأثير الحرب في الساحل الغربي على مدينة زبيد التاريخية.
 
وحثت اللجنة في بيان لها ترجمه "الموقع بوست" جميع أطراف النزاع على حماية واحترام مدينة زبيد، وهي أحد مواقع التراث العالمي التي لديها وهو أعلى تركيز للمساجد في اليمن.
 
وقال الكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: "إن القتال في محافظة الحديدة يقع على أبواب مدينة زبيد التاريخية، مما يثير المخاوف من مصير تراثها الثقافي".
 
وأشار إلى أن خط المواجهة على بعد كيلومترات فقط من مدينة زبيد، وقال أي تدمير للممتلكات الثقافية هناك يعني أن الناس والمجتمعات والبشرية جمعاء يفقدون".
 
وأضاف أن "القانون الإنساني الدولي يوضح أنه يجب توخي الحذر الخاص في العمليات العسكرية لتجنب الأضرار بهذا الموقع الأثري والتاريخي البارز".
 
وبحسب البيان فإن الممتلكات الثقافية مثل زبيد محمية بموجب القانون الإنساني الدولي.
 
وقال البيان "مع استمرار القتال على طول ساحل اليمن على البحر الأحمر، من شأنه أن يعرض المدينة والمدنيين للخطر".
 
يشار إلى أن مدينة زبيد عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، ولعبت دورا هاما في العالم العربي والإسلامي كمركز للمعرفة الإسلامية.
 
ومع شوارعها الضيقة والعديد من المآذن التي ترتفع من جامعها الـ 86، اعتبرت زبيد جوهرة معمارية للسنوات الأولى للإسلام، وأصبحت من مواقع التراث العالمي في عام 1993، حسب اليونسكو.


التعليقات