الصحافة الخليجية: مأرب مقبرة الانقلابيين
- الثلاثاء, 15 سبتمبر, 2015 - 06:33 صباحاً
الصحافة الخليجية: مأرب مقبرة الانقلابيين

[ انفواجرافيك يوضح العمليات العسكرية لقوات التحالف في محافظة مأرب - صحيفة البيان ]

اهتمت الصحافة الخليجية الصادرة اليوم بالاستعدادات العسكرية لقوات التحالف العربي بمحافظة مأرب والتي تدخل اليوم يومها الثالث.
وتحت عنوان مقبرة الانقلابيين قالت صحيفة البيان الاماراتية ان عملية ثأر مأرب التي أطلقها التحالف العربي المؤازر للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، تثبت يوماً بعد يوم، أن المحافظة ستكون مقبرة للانقلابيين، وبوابة تحرير العاصمة صنعاء، بفضل جهود أبناء اليمن وأشقائه العرب الأوفياء.
 
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ان قوات التحالف تواصل شنّ عمليات نوعية وناجحة على الأراضي اليمنية، ونجحت في دحر مليشيات الحوثي في مأرب، في نطاق العمليات العسكرية المشتركة لتطهير اليمن وكافة أراضيه من المتمردين، وهي لا تزال تجود بدماء أبنائها الطاهرة في سبيل صون وحماية مقدرات المنطقة، بما يعكس قلبها النابض بالعروبة.
 
 واتساقاً مع ذلك نشرت الصحيفة مخطط انفوجرافيك يوضح العمليات العسكرية لقوات التحالف في محافظة #مأرب.
وكان ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي دشنوا هاشتاك جديد يحمل (مارب تنتصر)، بعد اعلان بداية المعارك الحربية في محافظة مأرب، واحتوى الوسم على مئات التغريدات التي تحدثت عن اهمية انتصار التحالف في مأرب، كبوابة لتحرير صنعاء.
 
على ذات المسار اعتبرت صحيفة المدينة السعودية تأكيد الحكومة اليمنية الشرعية مؤخرًا عدم مشاركتها في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي الإرهابية وقوات المخلوع صالح قبل الاعتراف بقرار مجلس الأمن رقم 2216 دون قيد أو شرط، يبدد أي محاولة جديدة من قبل تلك الشرذمة العميلة لطهران للمماطلة والمناورة لاسيما وأنه لم يصدر عنها حتى اليوم أي إشارة حول الالتزام بهذا القرار.
 
 وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الحسم العسكري الخيار الوحيد" ان الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني قد أجمعت أمرها في اتجاه الحسم العسكري كآلية وحيدة لتخليص اليمن من خطر التبعية لإيران ومن شرور التقسيم والفوضى وعدم الاستقرار وأن يصبح بؤرة لنشر الطائفية والإرهاب في المنطقة، ويعني أيضًا تغير موازين القوى على الأرض لصالح المقاومة الشعبية التي تدعمها قوى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن تلك القوى الوطنية لا يمكنها الوثوق بمليشيا الحوثي وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، في ظل عدم اعترافهما بالقرار المذكور واعتباره المرجعية الأساس لأي تفاوض.
 
واشارت الصحيفة الى ان تغير موازين القوى على الأرض بشكل خاص اتضح  بعد محاصرة قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية أمس للميليشيات المتمركزة جنوب غربي مدينة مأرب وقطع تلك القوات لطريق الإمدادات الذي يربط المدينة بصرواح، الأمر الذي يؤكد على بدء العد العكسي لسقوط مأرب التي تعتبر البوابة الرئيسة للعاصمة صنعاء.


التعليقات