الإعلام الاقتصادي يصدر دليل الصحافة الحساسة للنزاعات
- خاص الخميس, 21 سبتمبر, 2017 - 05:55 مساءً
الإعلام الاقتصادي يصدر دليل الصحافة الحساسة للنزاعات

أصدر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي دليل الصحافة الحساسة للنزاعات للصحفيين اليمنيين بالتعاون مع إيركس ومنظمة دعم الإعلام الدولي.

 ويعتبر دليل الصحافة الحساسة للنزاعات وثيقة معرفية ومنهجية مهمة لتطوير مهارات الصحفيين اليمنيين في مجال التغطية الصحفية وفق معايير الصحافة الحساسة للنزاعات. 

رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر أكد على الجهود الكبيرة التي سبقت إصدار هذا الدليل والذي يحتوي على كافة احتياجات الصحفيين الذين يقومون بالتغطية أثناء النزاعات، باعتباره خلاصة خبرة لعدد من ورش العمل نفذها المركز في مجال الصحافة الحساسة للنزاعات خلال العامين الماضيين في مختلف المحافظات اليمنية، بالإضافة إلى يمننة دليل الصحافة الحساسة للنزاعات والاستفادة من أدلة دولية أخرى.

 وأضاف أن إصدار هذا الدليل يأتي إيمانا من المركز بأهمية وحساسية هذا النوع من الصحافة التي تمارس في أوقات الصراع وحمل السلاح، ويعد وثيقة منهجية لتطوير مهارات الصحفيين في مجال التغطية الصحفية وفق معايير الصحافة الحساسة للنزاعات. 

ويأتي إصدار دليل الصحافة الحساسة للنزاعات بعد إصدار مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في النصف الاول من العام 2017 دراسة استطلاعية تناولت تغطية الإعلام اليمني للنزاعات في اليمن، حيث أظهرت نتائج الدراسة ضعف الحديث عن السلام في وسائل الإعلام اليمنية وهيمنة اللغة التحريضية.

كما أظهرت أن 70% من البرامج و الأخبار تتحدث عن المعارك العسكرية فقط مع ضعف في تناول القصص الإنسانية، وبينت نتائج التقرير رغبة الجمهور في متابعة التقارير والقصص التي تتناول الوضع الإنساني في ظل الصراع المسلح الذي يشهده اليمن مع التركيز على ضرورة التدقيق في المعلومات واستخدام مصادر متوازنة وذات علاقة بالموضوع.

 وأكد المركز أن الصحافة الحساسة أكثر صعوبة من الصحافة العادية فهي تسعى إلى لمعرفة وتحليل الواقع ونقلة بمهنية في أوقات النزاعات والصراعات المسلحة، حيث تغيب في مثل هذه المراحل الحقيقةُ وراء سيل الشائعات.

ويعد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أحد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن، ويعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا.


التعليقات