#عروهم.. حملة واسعة لكشف القيادات السياسية المتورطة مع الحوثيين وحزب المخلوع صالح الأكثر حضوراً
- خاص الجمعة, 17 فبراير, 2017 - 09:33 مساءً
#عروهم.. حملة واسعة لكشف القيادات السياسية المتورطة مع الحوثيين وحزب المخلوع صالح الأكثر حضوراً

[ شخصيات عسكرية تورطت بالعمل مع الحوثيين بعد اقتحامها صنعاء - أرشيفية ]

أطلق ناشطون يمنيون حملة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي لكشف القيادات الحزبية والعسكرية التي تحولت للقتال في صف جماعة الحوثي منذ انقلابها على الحكم في سبتمبر/أيلول 2014.
 
وجاءت الحملة تحت هاشتاج #عروهم،  وتهدف إلى كشف أدوار العديد من القيادات الحزبية التي كانت تابعة لأحزاب سياسية ثم انتقلت للعمل المسلح ضمن جماعة الحوثي.
 
وأطلق ناشطون صفحة خاصة على موقع فيسبوك لرصد كل المنشورات في هذا الجانب، وتصدر المحامي خالد الآنسي الحملة بعد دعوة أطلقها لتدشين الحملة وتوسيع النشر والاهتمام بهذا الجانب.
 
وكشفت الحملة عشرات الشخصيات الحزبية والعسكرية والاجتماعية من مختلف المحافظات اليمنية والتي باتت محسوبة ومصنفة على جماعة الحوثي، وتمثلها في الجانب العسكري أو داخل المديريات والأرياف.
 
وعلى صعيد الانتماء السياسي، تصدر حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس المخلوع صالح) قائمة أكثر الأحزاب التي تسربت منها القيادات وهاجرت نحو جماعة الحوثي، فيما تتوزع بقية الشخصيات بنسب متفاوتة على باقي الأحزاب والأطراف في اليمن.
 
وقدمت الحملة معلومات كثيرة عن تلك الشخصيات المتورطة مع مليشيات الحوثي، والأدوار التي لعبتها، والجرائم التي ارتكبتها، إضافة إلى مواقعها السابقة قبل الانضمام للجماعة.
 
وكشفت عن انضمام قيادات عسكرية وتربوية وأمنية واجتماعية وأخرى لها سوابق إجرامية للقتال في صف جماعة الحوثي، مستغلة مواقعها في حزب المؤتمر الموالي للمخلوع صالح.
  
على نفس المنوال ركز ناشطون آخرون في إطار الحملة على الأسر الهاشمية المتورطة في القتال إلى جانب جماعة الحوثي.
 
وضمن هاشتاج الحملة نشر نشطاء صورا ومعلومات لأسر هاشمية تقاتل ضمن جماعة الحوثي، والأدوار التي قدمتها، وعدد الضحايا الذين سقطوا منها.
 
ومن أبرز الأسر التي تم التطرق إليها بيت المرتضى والمطاع والمحاقري، بالتزامن مع نشر العديد من الصور لقتلاها الذين سقطوا في المعارك إلى جانب الحوثيين.
 
وتزعم النشر في هذا الجانب ناشط يدعى عبهلة بن غوث العنسي، وهو اسم وهمي لناشط فضل عدم الظهور بشخصيته الحقيقية خوفا من عدة محاذير.
 
"الموقع بوست" تواصل مع هذا الناشط لمعرفة طبيعة الحملة وأسباب التخفي التي لجأ إليها، وأكد أن الدواعي الأمنية والخوف على أسرته من بطش المليشيات الحوثية دفعته للتخفي والكتابة بإسم مستعار، إضافة إلى نصيحة سابقة من والده في هذا الجانب.
 
ويؤكد بأن غرض الحملة هو إطلاع اليمنيين على ما أسماه جرائم الكيان الهاشمي المستوطن في اليمن، وأرجع سبب التفاعل مع الحملة إلى المعلومات التي قدمها الناشطون والتي تعد جديدة على مسامع الناس وفق تعبيره.
 
ورفض الناشط الإفصاح عن هويته لكنه يؤكد بأن حملة #عروهم ظاهره إعلامية جيدة اقتضتها الضرورة، وأظهرت نشاط الحوثي وهيكله التنظيمي والذي يقوم على أفكار آل البيت وبني هاشم، ويوضح بأن تهاوي المحافظات والمديريات بيد الحوثيين كان لهذه الأسر دورا كبيرا في ذلك إضافة إلى دور أنصار المخلوع صالح.
 
وتمكنت الحملة من جذب انتباه اليمنيين في الداخل والخارج، وشارك فيها العشرات من الناشطين اليمنيين.
 
 


التعليقات