محاولة لقوات النخبة الأمريكية في شن غارة ثانية باليمن تنتهي بالفشل (ترجمة خاصة)
- كتبه/ ماثيو كول،‏ ترجمة/ عادل هاشم ‏ الخميس, 16 مارس, 2017 - 09:30 مساءً
محاولة لقوات النخبة الأمريكية في شن غارة ثانية باليمن تنتهي بالفشل (ترجمة خاصة)

[ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ]

وفقاً لمسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى فقد حاولت قوات النخبة الأمريكية شن غارة أخرى داخل ‏اليمن في وقت مبكر من هذا الشهر ولكن تم إلغاؤها في اللحظات الأخيرة. ‏
 
حاولت قوات النخبة الأمريكية في مطلع شهر مارس الحالي شن هجوم بري في اليمن يستهدف عناصر من ‏تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يعتبره مسؤولون أمريكيون كأخطر مجموعة إرهابية في العالم، ‏وقد جاءت المهمة العسكرية الأخيرة بعد فشل غارة 29 يناير في محافظة البيضاء التي أودت بحياة جندي ‏من النخبة الأمريكية وإصابة 2 آخرين ومقتل 20 مدنياً يمنياً بينهم 16 على الأقل من النساء والأطفال. ‏
 
وقال الجنرال جوزيف فوتيل وهو قائد القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي للجنة القوات المسلحة ‏في مجلس الشيوخ: "لقد خسرنا الكثير في العملية الأخيرة كموضع التقدير والاحترام وتسببنا في سقوط ‏ضحايا من المدنيين وفقدنا طائرة باهظة الثمن".‏
 
ونشر موقع "ذا إنترسيبت" في 9 مارس تقريرا شاملا من منطقة الغيل اعتمد على شهادات بعض سكان ‏القرية الذين شاهدوا عملية 29 يناير، حيث قالوا إن الطائرات المروحية كانت تستهدف النساء والأطفال ‏أثناء فرارهم من منازلهم. ووفقاً لمستشار حالي في العمليات الخاصة الأمريكية فإن غارة يناير كانت ‏محاولة لقتل أو اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة قاسم الريمي. ‏
 
ووفقاً لمسؤول عسكري أمريكي -رفض الكشف عن هويته- فانه وبعد إلغاء مهمة شهر مارس فقد فضلت ‏قيادة العمليات الخاصة المشتركة التي تشرف على قوات النخبة أن يتم استهداف تنظيم القاعدة بطائرات ‏بدون طيار، ورفض المتحدث باسم البنتاغون التعليق على غارة شهر مارس التي تم إلغاؤها. ‏
 
وذكرت وسائل الإعلام اليمنية في 2 مارس أنه بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية تشن غارتها الجوية في ‏الجزء الجنوبي من البلاد فإن القوات الأمريكية كانت متواجدة على الأرض اليمنية. ‏
 
وتظهر بعض الصور التي تم تناقلها على الشبكة العنكبوتية واعتبرت كأكبر دليل على تواجد قوات النخبة ‏الأمريكية في اليمن طبعات لأحذية على الأرض اليمنية كتلك التي تستخدمها قوات النخبة الأمريكية. ‏

المصدر: موقع ذا إنترسيبت الأمريكي
 


التعليقات