شهدت جبهات محافظة تعز عام الـ2017 تطورات عسكرية لافتة من خلال سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، على عدد من المواقع العسكرية الهامة والمناطق الاستراتيجية ابرزها السيطرة على مديرية المخا الساحلية، بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية.
 
كما شهدت محافظة تعز العديد من الانجازات التي تحققت وتتمثل في تعين محافظاً جديداً لها اضافة الى تعين مديراً عاماً لشرطة المحافظة.
 
وعلى مدى 12 شهراً، وتعرضت مدينة تعز وقراها الريفية للقصف من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بمئات القذائف والصواريخ التي حصدت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
 
في هذا التقرير يسرد "الموقع بوست" اهم الاحداث التي شهدتها محافظة تعز طول العام المنصرم وهو جزء من احداث وتطورات كبيرة لازالت تلقي بظلالها على المحافظة والمشهد العام.
 
في 18 يناير 2017 شنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً عنيفاً على مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في شارع الاربعين وتمكنت من تحرير منطقة وادي جديد وعدد من المواقع الاستراتيجية وخلال المعارك قتل 9 من عناصر المليشيا الانقلابية بينهم القيادي الحوثي المكنى بأبو يحيى .
 
وفي اليوم التالي الـ19 من يناير سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على منطقة الحرثة والقرف المطلة على البواكرو والظرفية وموقع الهشام المطل على منطقة الشقيراء مركز مديرية الوازعية من جهة الشرق كما تمكنت من تحرير جبل الصبارة ايضا .
 
وفي اليوم التالي الـ20 من يناير سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على منطقة واحجة على تخوم مديرية المخا الساحلية غرب محافظة تعز .
 
وفي الـ22 من يناير سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على المنطقة الخضراء وقرية زيد الخرج اللتان تقعان في محيط مدينة المخا الساحلية .
 
وفي الـ 23 من يناير نجحت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في السيطرة على مدينة وميناء المخا الاستراتيجيين بمشاركة مباشره من قوات التحالف العربي .
 
وفي الـ27 من يناير سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على قاعدة الدفاع الجوي شرق مدينة المخا .
 
وفي شهر فبراير / شباط استكملت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرتها على المدينة السكنية بمدينة المخا الساحلية بعد فرار جماعي لمليشيا الحوثي الانقلابية كما سيطرت على منطقتي يختل والزهاري شمال المديرية .
 
وفي شهر مارس / اذار سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على اجزاء واسعة من منطقة الزقيرية جنوب شرق جبل النار شرق مديرية المخا الساحلية كما سيطرت على منطقة الزهاري
 
وفي 6 ابريل/ نيسان تمكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من اسقاط طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية بجبل الشماسي المطل على القصر الجمهوري ومعسكر الامن المركزي شرق مدينة تعز.
 
وفي الـ6 من ابريل ايضاً استعادة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تبتي ياسين والقرن غرب في الجبهة الغربية لمدينة تعز.
 
وفي 8 ابريل / نيسان لقي 11 عنصرا من مليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم جراء هجوم شنته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مواقع المليشيا الانقلابية في قرية الصيار بمديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز.
 
وفي 11 ابريل استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جبل النار الاستراتيجي شرق مديرية المخا بإسناد جوي من قبل مقاتلات التحالف العربي .
 
وفي 12 ابريل لقي اركان حرب قوات شرطة النجدة بمحافظة عمران القيادي الحوثي عمار يحيى الحوري المكنى بأبو مالك وقيادي اخر يدعى ابو كرار وعدد من المرافقين وعناصر للمليشيا مصرعهم جراء استهداف اجتماع لهم بغارو لمقاتلات التحالف العربي في مفرق المخا .
 
وفي 13 ابريل  اقتحمت قوات الجيش الوطني الاجزاء الغربية لمعسكر خالد بن الوليد وسيطرت على ميدان ضرب النار والمنصة بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية .
 
وفي 15 ابريل  لقي القيادي الحوثي احمد وهاس مصرعه جراء المواجهات مع قوات الجيش الوطني في معسكر خالد بن الوليد ويعتبر وهاس احد المقربين من القيادي ابو علي الحاكم.
 
وفي 16 ابريل نفذت قوات الجيش الوطني باللواء 22 ميكا من تنفيذ كميناً محكم لتعزيزات مليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة جبل الوعش مما ادى الى تدمير 13 طقماً محملا بالذخيرة وسقوط 20 مسلحاً من عناصر المليشيا الانقلابية بين قتيل وجريح .
 
وفي 16 ابريل ايضاً تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من الوصول الى قرية العشيرة الواقعة شمالي معسكر خالد بن الوليد وسط فرار جماعي لمليشيا الحوثي الانقلابية .
 
وفي الـ17 من ابريل سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على وادي المغيبر والجريب والشباع في الجنوب الغربي لمديرية موزع كما سيطرت على منطقة الفاترة الواقعة شرق معسكر خالد بن الوليد .
 
وفي الـ17 ابريل ايضاً اعترضت منظومة الدفاع التابعة للتحالف العربي اربعة صواريخ بالستية اطلقتهم مليشيا الحوثي اتجاه مدينة المخا وفجرتهم في سماء المدينة ولم تسفر عن سقوط اي خسائر بشرية او مادية.
 
وفي 18 ابريل غنمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مخزن اسلحة كبير بمنطقة الهيج يحوي عدد كبير من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والذخائر بعد فرار مليشيا الحوثي الانقلابية من مواقعها في مديرية موزع .
 
وفي 20 ابريل لقي القيادي الحوثي  سجاد المتوكل مصرعه على ايدي قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مع عدد من مرافقيه في جبل الثوباني بالقرب من معسكر خالد بن الوليد ، وكان المتوكل من ضمن القيادات الحوثية البارز ومسؤول التسليح .
 
وفي 22 ابريل سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على قرية الضويحة والسلسلة الجبلية المحيطة بها كما سيطرت على قرية العيصم ودار دعسين وجبل ريشان في مديرية موزع وتعد تلك لها اهمية كبيرة كونها من اصعب المناطق في موزع لانها جبلية ووعرة وكثيفة بالاشجار .
 
وفي 27 ابريل لقي القياديان بمليشيا الحوثي مرداس مزاقم مرداس وفهد باطش الشريف مصرعهما على ايدي قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محيط معسكر خالد بن الوليد وينتمي القياديان الى مديرية ساقين بمحافظة صعدة وكان القياديان مرداس وباطش من القيادات الحوثية التي تلقت تدريبها في ايران ولبنان وكانت تربطهما علاقة مباشرة بزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي ويوليهم ثقة كبيرة .
 
وفي 1 مايو سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مواقع البركنة في مديرية مقبنة غربي مدينة تعز كما سيطرت في الـ 4 من مايو على موقع الرداد بالدفاع الجوي شمال غرب المدينة .
 
وفي 6 مايو سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على منطقة الحبيل ودار السلطان شمال شرق مديرية المخا الساحلية في حين حققت تقدما كبيرا باتجاه مركز مديرية موزع غرب محافظة تعز .
 
وفي الـ7 من مايو اقتحمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية منطقة الهاملي الواقعة شمال مديرية موزع وسيطرت على عدد كبير من المناطق .
 
وفي الـ9 من مايو لقي القيادي الحوثي سليم الفيشي المكنى بأبو علي وثلاثة من مرافقيه مصرعهم في تلة الخزان بمنطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوب غرب محافظة تعز كما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من استعادة تلة الخزان والمطعمة والجنان بعد دفع قيادة محور تعز بتعزيزات عسكرية كبيرة الى منطقة الكدحة  .
 
وفي الـ10 من مايو استعادة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جبل الرضعة ومناطق الهوبين والشقق بمديرية المسراخ بعد معارك عنيفة مع المليشيا .
 
وفي الـ12 من مايو لقي القيادي الحوثي حمزة محمد عبدالله المداني مصرعه مع عدد من مرا بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت طقم كانوا يستقلونه شرق جسر الهاملي بمديرية موزع .
 
وفي الـ14 من مايو اعترضت منظومة دفاعات التحالف العربي صاروخاً بالستياً اطلقته المليشيا الانقلابية باتجاه مدينة المخا الساحلية فيما سيطرت قوات الجيش الوطني على عدد من المرتفعات الجبلية المتاخمة لمنطقة الهاملي شمال معسكر خالد بن الوليد .
 
وفي الـ15 من مايو استعادة قوات الجيش الوطني على جبل القرون وقرية الميهال ومدرسة خالد بن الوليد والمواقع المحيطة بها في منطقة الكدحة بمديرية المعافر .
 
وفي الـ17 من مايو احرزت قوات الجيش الوطني تقدماً كبيراً باتجاه منطقة النجيبة شمال معسكر خالد بن الوليد وجنوب منطقة الهاملي بمديرية موزع كما اعترضت منظومة دفاعات التحالف العربي صاروخين بالستين اطلقتها مليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه مدينة المخا .
 
وفي الـ18 من مايو لقي القيادي الحوثي محمد العزي العشملي المكنى بأبو حرب وسته من مرافقيه مصرعهم بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت الطقم الذي كانوا يستقلونه امام محكمة مديرية مقبنة .
 
وفي الـ19 من مايو سيطرت قوات الجيش الوطني على منطقة درخاف وقرية هوب الرعي وقرية القطنة بمنطقة الكدحة بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية .
 
وفي 22 مايو تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدد من المواقع المطلة على القصر الجمهوري كما تمكنت في الـ24 من مايو من السيطرة على مبنى البنك المركزي وعدد من المباني المجاورة شرق مدينة تعز .
 
وفي الـ26 من مايو تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من الاقتراب من القصر الجمهوري وتمكنت في الـ27 من مايو من السيطرة على مدرسة عمار بن ياسر واربعة مباني مجاورة للمدرسة اضافة الى سيطرتها على جميع المباني المحيطة بمدرسة محمد علي عثمان كما تمكنت من السيطرة على منزل العقاب الذي كانت تتخذه مليشيا الحوثي الانقلابية مركزاً للقيادة في حي الدعوة في الجبهة الشرقية لمدينة تعز .
 
وفي 30 مايو اقتحمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اسوار القصر الجمهوري والسيطرة على البوابة الغربية للقصر ومباني الحراسات .
 
وفي 2 يونيو اقتحمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية معسكر التشريفات وتمكنت من تحرير اجزاء واسعة منه كما تمكنت في الـ6 من مايو من احكام السيطرة على البوابة الشمالية للمعسكر واحكام الحصار على مدرسة محمد علي عثمان .
 
وفي الـ11 من يونيو تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من استعادة موقع النجدين بمديرية حيفان جنوب محافظة تعز .
 
وفي الـ15 من يونيو تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على عدد من المباني المجاورة لمدرسة محمد علي عثمان شرق مدينة تعز .
 
وفي 13 يوليو تمكنت قوات الجيش والمقاومة من السيطرة على تلة القناص بمنطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوب غرب محافظة تعز كما تمكنت في الـ14 من يوليو من استعادة تلة مربوش بمنطقة المفاليس بمديرية حيفان جنوب المحافظة .
 
وفي 26 يوليو أعلنت قوات الجيش الوطني ، سيطرتها الكاملة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي  بإسناد جوي للتحالف ، بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثيين .
 
ووصف تحرير معسكر خالد من الميليشيات الانقلابية بالانتصار الكبير ذي الأهمية العسكرية الاستراتيجية على صعيد استكمال عملية الرمح الذهبي أهدافها، وكذا على صعيد تخليص ممر الملاحة الدولية من خطر المعسكر الذي استخدمه الانقلابيون لاستهداف سفن الممر الملاحي الدولي.
 
وتكمن أهمية معسكر خالد بن الوليد في مساحته التي تبلغ قرابة 12 كيلومتراً في الجبهة الغربية لتعز، إلى جانب قربه من عدة مناطق استراتيجية من بينها مدينة المخا القريبة من الممر البحري الدولي، باب المندب.
 
وفي الـ8 من اغسطس تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على وادي حنش غرب مدينة تعز .
 
وفي 18 اغسطس سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على عدد من المواقع الاستراتيجية في منطقة حراز بمديرية مقبنة كما استعادت منطقة الصيار بمديرية الصلو في الـ22 من اغسطس.
 
وفي الـ7 من اكتوبر حررت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية منطقة العريش الواقعة اسفل جبل العروس الاستراتيجي شرق جبل صبر .
 
وفي 30 اكتوبر استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جبل هان الاستراتيجي بعد محاولة مليشيا الحوثي الانقلابية السيطرة عليه في محاولة منها اعادة الحصار على مدينة تعز من المنفذ الغربي .
 
وفي 10 من نوفمبر استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تلة الكرب بمديرية حيفان كما تمكنت في الـ12 - 20 من نوفمبر من استعادت مواقع النسيرة الاستراتيجي في جبل الجاشع وتحرير موقع الشحوج في سلسلة جبال الصوالحة وتامين تلة القرون وتحرير موقع الكربة .
 
وفي 1 ديسمبر استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جبل نمان بجبهة راسن والعلقمة جنوبي محافظة تعز .
 
وفي الـ11 - 20 من ديسمبر استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مواقع قرية المزاندة وتلة خزان المزاندة وقرية مجاورة لجبل الحمام وجبل قحبان وتلة الخزان وموقع التلة السوداء في مديرية مقبنة .
 
ومنذ يناير / كانون ثاني حتى نهاية نوفمبر تشرين ثان الـ2017 سقط 1060 شهيدا وجرح 2758 من المدنيين بينهم نساء واطفال جراء قصف مليشيا الحوثي الانقلابية وقنص متعمد من قبل قناصتها من اماكن تمركزاتها .
 
ولم يكن عام 2017 لينتهي بإحصائيات مروعة بحق المدنيين فحسب بل فقدت تعز ثلاثة اعلامين ومصورين وهم تقي الدين الحذيفي ووائل العبسي وسعد النظاري جراء استهدافهم من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية  بقذيفة اثناء تغطيتهم سير المعارك في الجبهة الشرقية لمدينة تعز .
 
وخلال العام 2017 ، شهدت مدينة تعز مسيرات جماهيرية واحتجاجات واسعة لمطالبة الحكومة الشرعية بصرف رواتب الموظفين كما شهدت عمليات اغتيالات واسعة طالت عدد قيادات في الجيش الوطني وجنود ايضا من قبل مسلحين مجهولين .
 
واختتم عام 2017 في محافظة تعز بتعيين الرئيس، عبد ربه منصور هادي الدكتور امين احمد محمود، محافظًا جديدًا لمحافظة تعز، خلفًا للمحافظ السابق علي المعمري وكان قد سبق هذا القرار بعدد من الاشهر قرار جمهوري بتعيين العميد محمد المحمودي مديرا عاما لشرطة المحافظة .
 
ومنذ يناير / كانون ثاني حتى نهاية نوفمبر تشرين ثان الـ2017 سقط 1060 شهيدا وجرح 2758 من المدنيين بينهم نساء واطفال جراء قصف مليشيا الحوثي الانقلابية وقنص متعمد من قبل قناصتها من اماكن تمركزاتها .
 
ولم يكن عام 2017 لينتهي بإحصائيات مروعة بحق المدنيين فحسب بل فقدت تعز ثلاثة اعلامين ومصورين وهم تقي الدين الحذيفي ووائل العبسي وسعد النظاري جراء استهدافهم من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بقذيفة اثناء تغطيتهم سير المعارك في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.
 
وخلال العام 2017 ، شهدت مدينة تعز مسيرات جماهيرية واحتجاجات واسعة لمطالبة الحكومة الشرعية بصرف رواتب الموظفين كما شهدت عمليات اغتيالات واسعة طالت عدد قيادات في الجيش الوطني وجنود ايضا من قبل مسلحين مجهولين .