الحوثيين ومشروع الإبادة متنوع الوسائل
الإثنين, 05 ديسمبر, 2016 - 08:15 مساءً

تتوالى انتهاكات مليشيا الحوثي في محافظة الجوف وفي مختلف المحافظات من قتل وتشريد وقصف عشوائي وزرع للألغام في المناطق العامة والمناطق الصحراوية.
 
وبين الحين والأخر يسقط شهيد او جريح او شهيده من ادوات الإبادة التي يستخدمها الحوثي في حصد ارواح الأبرياء من المواطنين العزل والنساء والأطفال الذين ليس لهم ناقة ولا بعير في كل ما يحدث.
 
لم تكتفي مليشيا الدمار الشامل بما تقوم به من قتل لأبناء اليمن وحصد ارواح اليمنيين ابتداء بالحرب الأولى بين الحوثيين والجيش اليمني قبل 12 عام ومروراً بأكثر من خمسون حربا في مختلف المناطق مع ابناء اليمن وانتهاء بالحرب الدائرة الان مع المقاومة الشعبية الحروب التي يتمت اكثر من 100 الف طفل يمني وثكلت الاف الأمهات.
 
تمنيت ان يكون من في الجبهات هم هدفهم الوحيد ولكن مع مرور الأيام وكثرة توسعهم يتوضح لنا حقدهم الدفين على كل ابناء اليمن واستخدامهم لوسائل إبادة تحصد ارواح الأطفال والنساء والعاجزين والمواطنين الأبرياء.
 
قصفاً عشوائي ليل نهار يطال مدن يمينه مختلفة، وحقول ألغام تزرع في كل منطقة تمر اقدامهم النجسة عليها.
 
كاذب من يقول ان الحوثيين يعادون طرف دون اخر او فصيل دون فصيل او يعادون من يقف في طريقهم فقط.
 
لأنه ومن خلال مشاهدتنا لجرائمهم بقصف المدن الأهلة بالسكان وزرعهم للألغام في الطرق العامة والأماكن البعيدة عن الجبهات اتضح لنا انهم جاءوا كمشروع دمار لكل يمني بدون استثناء، فمن لا يموت معهم في الجبهات ولم يمت ضدهم في الجبهات المقابلة لهم يرسلون له صواريخ الموت إلى بيته هو وأطفاله.
 
ويزرعون له الألغام في طريق عبوره وكل يوم تسقط دموع وتسفك دماء وتسلب ارواح وتشرد قوافل بسبب هذه الفئة الضالة التي جاءت لتأخذ ثأرها المزعوم وتسترد الأرض التي سلبها ابطال اليمن والمسلمين من جيش فارس ولم يعد ذلك مخفي على أحد.
 
دمعت عيني ضهر يومنا هذا عندما رأيت والدة طالبة لا يتجاوز عمرها  15 سنه وهي تبكي فوق طفلتها التي قطعت احشائها صواريخ الدمار التي ارسلها الحوثيين على مدينة حزم الجوف.
 
وزاد حزني عندما اخبروني ان الفتاة واهلها جاءوا نازحين من بلادهم هروبا من الحروب وويلاتها، وبينما كانت تسير مع زميلتها باتجاه إحدى المدارس سقط عليهما صاروخ يحمل من الحقد اكثر مما يحمله اليهود على المسلمين سمعن صوت ثلاثة صواريخ تسقط بجانبهن فسارعن في الركض، ولكن اداة القتل تلاحقهن حتى وصلت إليهن ومزجت دمائهن بحروف كتاب الوطنية والإسلامية التي كانت ذاهبة لتعلم منه ما تيسر لها.
 
يا الله ماذا يحمل هؤلاء من حقد على ابناء هذا الشعب أي ذنب ارتكبوه لكي يلاحقهم الموت في كل مكان يذهبوا إليه.
 
حاشا لله ما انتم بيمنيين ولستم أيضاً بمسلمين انتهم أيها الحوثيين ادوات إبادة حاقدة مثلكم مثل الصهاينة ومشاريعكم نفس المشاريع والفرق بينكم وبين الصهاينة هي الألغام فقد زدتم عليهم بزرع الألغام التي لم يزرعها الصهاينة في فلسطين وانتم زرعتموها لمن تستخدمونهم لتنفيذ مشاريعكم وتدفعون بهم للدفاع عنكم.
 
وبهذا نريد ان نوصل لكم رسالة مفادها انكم كل ما طغيتم وتجبرتم وقتلتم كل ما قربت نهايتكم وزاد إصرار الشعب اليمني الحر الصامد على اجتثاثكم واجتثاث ما جئتم به.
 
فيا ويلكم من غضب اليمانيون، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
 

التعليقات