الطلاب اليمنيين المبتعثين
الثلاثاء, 06 سبتمبر, 2016 - 04:26 مساءً

الطلاب اليمنيين المبتعثين
      في الخارج هم القلب النابض للشرعية .........
الطلاب المبتعثين في الخارج الذي يبلغ عددهم 9300 طالب وطالبة موفدين من 30 جهة حكومية 6139 طالب وطالبة من الوزارة نفسها وعدد المبتعثين يزيد سنويا بشكل كبير
هؤلاء يعانون أشد المعاناة فهم بين مشقتين :
مشقة طلب العلم ومشقة الموت جوعا
اذا تحدثت عن هذه القضية فأنت تتحدث عن الكرامة وعن عزة النفس ....

هؤلاء أبناءنا في الخارج خرجوا من بلادهم لطلب العلم وقد اعتمد لهم من قبل وزارة التعليم العالي بما يسمى الإبتعاث الخارجي 15 مليار ريال سنويا منها 11 مليار ضمن موازنة التعليم العالي وبالتالي أبناءنا خرجوا من بلدهم لطلب العلم وهم معززين مكرمين أملا بأن يحصلوا على العلوم التي تفتقرها اليمن آملين أن يرجعوا إلى بلدانهم وقد حصلوا على المقصود  الذي خرجوا من أجله حيث يعودون  بخدمة وطنهم ومجتمعهم ولم يعملوا في حسبانهم أن هناك من يتآمر عليهم أو من سيقوم بخذلانهم ....
 
الإنقلابيون الفاشلون العاجزون عن دفع مرتبات الداخل هم أكثر عجزا من دفع مرتبات الطلاب اليمنيين في الخارج كون أنهم سلطة الأمر الواقع ويحكمون السيطرة على البنك المركزي والإرادات والمساعدات التي تأتي عبر البنك المركزي اليمني فهؤلاء من مصلحتهم أن يخذلوا طلاب العلم لأنهم يريدون نشر الجهل ولا يريدون لليمن أن تتقدم بالعلوم والمعرفة فهؤلاء يقفون حجرا عثراء أمام أبناءنا في الخارج وأما النظام السابق فقد بلغ فساده على مستوى لا يطاق
 
السفارات اليمنية في الخارج التي من المفترض ان تكون المرجعية الوحيدة للمغتربين فهي تقوم بإبتزاز وفرض رسوم على المغتربين وأما الملحقية الثقافية لا يوجد لديها آلية واضحة لخدمة الطلاب المبتعثين. ...
 
المخلوع صالح جعل مقر السفارات شبيه بمكتب عقارات تقوم بشراء وبيع العقار فهي تقدم خدمة للصوص الذين ينهبون ثروات البلاد ويستثمرونها في الخارج وأما الحكومة الشرعية فهي مشغولة في تعيين القرارات وتوزيع المناصب وتعيين السفراء ومهتمة بمرتبات السفراء ونثرياتهم لأنه في نظرها من أولويات طبعا لأنهم من المقربين ومن آل البيت (الرئاسة).
الطالب في الخارج هو سفير لبلاده يجب الإهتمام به وصرف مستحقاتهم ولا يتحمل التأجيل والتأخير ......
 
ومن وجهة نظري أن الحكومة الشرعية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي أن تقوم بمسؤليتها تجاه أبناءنا في الخارج وأن تقدم ملفا يعالج فيه أوضاع الطلاب اليمنيين المبتعثين المتعثرين في الخارج بإنظمامهم إلى زملائهم من   الطلاب المبتعثين من دول مجلس التعاون الخليجي وأن تقوم هذه  الدول مشكورة بإلحاقهم من ضمن رعاياهم لما يعود فيه النفع والمصلحة العامة للمنطقة و لشعبنا ووطننا فالإهتمام بمثل هؤلاء يعد جبهة لمحاربة الجهل والإنحراف الذي بسببه ظهور هذه الميليشيا فبالعلم والمعرفة تتقدم وتنهض الأمم.

الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج قد وقفوا ضد الفساد و الانقلاب فكان لهم اعتصامات في أغلب السفارات في الخارج ضد الميليشيا والانقلابيين مماجعل المخلوع وميليشيا الحوثي معاقبتهم بعدم إرسال مستحقاتهم المالية وهذا مانلاحظه الآن إرسال مبتعثين من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع وهو مايسمى حاليا بالمبتعثين الجدد .
 

التعليقات