هل تذكر أفلام الخيال المستقبلية التي تصور المستقبل مليئًا بالروبوتات؟ حسنًا، يبدو أن هذا المستقبل ليس ببعيد؛ الروبوتات قادمة، وستستحوذ على وظائفنا، فالثورة التكنولوجية التي نشهدها الآن لن تتوقف عما قريب، وتعد الأتمتة جزءًا كبيرًا منها، شهدنا مثل هذا التغيير من قبل في الثورة الصناعية.
 
كان الحل يكمن في خلق قوى عاملة أكثر تعلُّمًا للتعامل مع المشكلات والأمور المعقدة، ومرة أخرى التعليم هو الحل الآن. عندما تختار مجال دراستك الجامعية، يجب أن تدرك تغير العالم وتغير متطلباته، يتوقع موقع «ومينز آرتكل» خمس شهادات جامعية ستكون قد عفا عليها الزمن مع التطور التكنولوجي.
 
1. المحاسبة
 
مبدئيًا، إذا استطاعت برامج الحاسوب القيام بالمحاسبة، فستتلاشى الحاجة إلى محاسب بشري. تلجأ العديد من الشركات الآن لإنهاء معاملات الضرائب عن طريق الإنترنت، من خلال الاستعانة بشركات مثل تربو تاكس وإتش آند آر بلوك. تعد المحاسبة الداخلية للشركات أمرًا ضروريًا في الشركات الكبرى فحسب، أما حساب الضرائب بالنسبة لأغلب الأفراد، فمن الممكن إجراؤها عن طريق خدمات عبر الإنترنت مباشرة.
 
Embed from Getty Images
 
إن كنت محاسبًا، فسيتطلب تغيير مسارك المهني الحالي أكثر من مجرد الضغط على مجموعات من الأرقام، إنما يتطلب فطنة. ويعد تخصص المالية أحد أفضل البدائل للمحاسبة، حيث توفر لك الأولى حياة مهنية أكثر ديناميكية.
 
2. الضيافة والسياحة
 
هل صادفت أكشاك الحجز الأوتوماتيكية في المطارات؟ ذلك تحديدًا هو المستقبل المتوقع للفنادق. وهكذا، فإن التخصص في مجال الضيافة والسياحة يعد خطأ؛ إذ إن أغلب الصناعة يمكن استبدال التكنولوجيا بها. لذا عند اختيار تخصصك انتبه إلى أن الحاجة لموظف مكتب في الفنادق أو وكيل سياحي آخذة في التضاؤل.
 
3. المساعدة القانونية
 
المساعد القانوني هو شخص يعمل في مكاتب أو شركات المحاماة ومؤهل – عن طريق التعليم أو التدريب العملي والخبرة –   لتقديم المساعدة في بعض المهام الفرعية المفوّضة له من المحامي أو الشركة. يمكن إتمام أغلب المهام التي يقوم بها المساعد القانوني باستخدام الحاسوب، مهام مثل تعبئة الاستمارات والقيام بالبحث والتفسير يمكن إنهاؤها بسهولة عن طريق الإنترنت، ولا يحتاج للعنصر البشري المباشر. لا سيما وأن المحاماة نفسها يمكن استبدال التكنولوجيا بها، لذا يبدو واضحًا أن المساعدة القانونية ستكون أول ما يتم التخلي عنه.
 
4. الاتصالات
 
يعد البث الإذاعي أحد أكثر المجالات المتغيرة بصفة دائمة، لم يعد التلفاز هو المصدر الرئيسي للأخبار، وبالتالي فإن الدراسة الجامعية للبث والاتصالات تركز على تقنية عفا عليها الزمن. تتغير الجهود في مجال الاتصالات يوميًا، سواء سناب شات أو فيسبوك أو غيرهم، صرنا نحصل على الأخبار بطرق مختلفة جدًا اليوم.