تجريف السجلات العقارية للدولة
الإثنين, 03 أبريل, 2017 - 12:15 مساءً

أفادت مصادر في وزارة الأوقاف، وأخرى أمنية متطابقة أن اتصالات مكثفة أجرتها قيادات حوثية في العاصمة صنعاء، نتج عنها تشكيل خلية عمل منذ أكثر من شهرين، لتقوم الخلية بعدد من المهام بعيداً عن الأنظار.

وقامت الخلية خلال الفترة الماضية بتزوير بصائر (وثائق) للمزارع التي في سفوح التباب والجبال المحيطة بالعاصمة، وتحويل ملكيتها لأسر وقيادات سلالية تابعة للحوثيين .

وتقوم الخلية بالبحث في سجلات الأوقاف والبلدية ومصلحة العقارات عن الوثائق التي سبق تزويرها في عهود الأئمة من آل القاسم بن محمد وتضمنت إلى جانب قرية "صرف" و"بيت اللهيدة" معظم مناطق حدة والجبال المحيطة بها.

وكانت مصادر عسكرية قد ذكرت أن الخلية خططت للسيطرة على المناطق التي اشتراها ابن الرئيس السابق في سنحان وبني مطر خصوصا تلك القريبة من خط ال (100).

وذكر أن نطاق عمل الخلية يشمل الأراضي الي تحيط بضلاع همدان والجبال المطلة على بيت نعم مروراً بالوادي ومدام حتى تلتقي بأراضي بني حشيش.

وتملك قيادات هاشمية تحوثت وثائق مزورة في وادي ظهر ومناطق اخرى منسوخة من عدة صور في شهارة وحجة.

هذه المعلومات وردت ونشرت من قبل، وإعادة نشرها هنا لدق أجراس الخطر لما تقوم به هذه الجماعة من تجريف للأرض وتزييف للوعي، وتزوير للتاريخ.

هناك مشروع سلالي واضح لاستئصال وتهجير أبناء القبائل للسيطرة على حزام صنعاء، بعمليات ترانسفير واضح حال استتباب أمر الانقلاب الإمامي في صنعاء..

والخلية تعمل على قدم وساق لتغيير ملكية الأراضي العامة والخاصة حول المدبنة..

هؤلاء يعتبرون اليمن ملكية عقارية توارثوها، وما يجري اليوم هو إعادة "الحق إلى نصابه"، واليمن إلى أهله.

* من حائط الكاتب على فيس بك

التعليقات