«إن شاء الله».. تحولت إلى شعار معارضي ترامب في أمريكا
- وكالات الأحد, 04 ديسمبر, 2016 - 10:10 صباحاً
«إن شاء الله».. تحولت إلى شعار معارضي ترامب في أمريكا

نشرت مجلة «فورين بوليسي» تقريرًا مطولًا وشيقًا لمراسلتها بيتاني آلن إبراهيميان، عن عبارة «إن شاء الله»، وكيف تسربت هذه العبارة إلى اللغة الإنجليزية وبات يستخدمها العديد من الأمريكيين للتعبير عن مدى ثقافتهم ومعارفهم، أو تضامنهم ضد المناهضين للمسلمين.
 
تقول فورين بوليسي فى تقريرها: يعلم متحدثو الإنجليزية جيدًا إنه: إذا أردت أن تبدو ذكيًا (أو ربما مزعجًا أحيانًا) تحدّث بالفرنسية؛ كأن تقول: كان بهذا الفيلم شيء ما je ne sais quoi (أي: لا أعرف ما هو)، أو: أظهرت جدتي joie de vivre (أي بهجة) حقيقية.. اللغة الفرنسية عُرفَت بأنها لغة التكلف منذ عام 1066 عندما كان النورمانديون الذين غزوا السواحل الإنجليزية يأكلون لحم البقر بينما كان الفلاحون الإنجليز البائسون يعتنون بالأبقار.. أما إذا أردت أن تبدو منفتح الذهن (أو ربما تحت تأثير المخدر): عليك باللغة السنسكريتية.

 لهذا ليس من المدهش أن نعلم أن أول استخدام موثّق لكلمة «كارما» (السنسكريتية وتعني: الفعل أو العمل) في الإعلام المكتوب بالولايات المتحدة كان في مجلة «سيرفر» لراكبي الأمواج، ومقرها كانت ولاية كاليفورنيا.. والآن نرى كلمة أخرى تشق طريقها إلى المعجم الإنجليزي-الأمريكي. هذه الكلمة هي «إن شاء الله».. حظيت «إن شاء الله» بظهورها الإنجليزي الأول في القرن التاسع عشر، لكنها لم تنتشر وسط الأمريكيين غير المسلمين وغير متحدثي العربية سوى منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.

العبارة استخدمها كاتب مجلة «ذي أتلانتيك» جيمس فالوز في تغريدة على تويتر.. وقامت الممثلة ليندسي لوهان بمحاولة استخدام مماثلة وإن كانت ركيكة.. وتتكرر العبارة ذاتها أثناء اجتماعات العمل، أو في قطار الأنفاق، أو أثناء تناول وجبة خفيفة في بروكلين.
 
 


التعليقات