زوجة ماكرون تثير الجدل بسبب فارق العمر مع سيد الإليزيه المحتمل
- وكالات الثلاثاء, 25 أبريل, 2017 - 10:01 صباحاً
زوجة ماكرون تثير الجدل بسبب فارق العمر مع سيد الإليزيه المحتمل

يحتدم النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليل الأحد، بسبب المرأة التي يتوقع محللون أن تصبح «سيدة فرنسا الأولى»، من باب توقعهم فوز زوجها إيمانويل ماكرون بالرئاسة في الدورة الثانية بعد أسبوعين.
 
واقترنت بريجيت ترونيو بماكرون قبل 10 أعوام، وتكبره بأكثر من 25 سنة، فعمره 39 وعمرها 64 عاماً، وهي جدة لسبعة أحفاد، وأنجبت أولادها من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون الذي كان تلميذها في مدرسة اشتغلت فيها معلمة.
 
والمرأة المقبلة على السكن في القصر الرئاسي في باريس، عملت معلمة في مدرسة ثانوية في مدينة أميان التي ولد فهيا ماكرون.
 
ووقع ماكرون في حب معلمته، عن عمر ناهز 15 سنة، وبمعرفة من ابنتها الثانية، التي كانت زميلته في الصف.
 
ومع أن عمرها كان 40 سنة تقريباً ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن بريجيت ترونيو انجذبت أيضاً إلى تلميذها، حسب تحقيق تحقيق أنجزته مجلة «Paris Match» الشهيرة.
 
وتزوج الاثنان بعد 3 أعوام، هو عن عمر 18 سنة وهي عن عمر 43 سنة، لكن الأمور لم ترق لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما بأن «هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة».
 
بريجيت تعمل الآن في حملته الانتخابية، وتسعى لأن يكون لها دور هام في الحكومة في حالة تفوقه على مُرشحة اليمين المتطرفة مارين لوبان.
كما تعمل ابنتها تيفاني في الحملة الانتخابية لماكرون، وتجمعه بأشقائها علاقة قوية. وأخبر ماكرون قناة تلفزيونية فرنسية الأسبوع الماضي، أنه لا يحاول إخفاءها، «هي هنا في حياتي، وستبقى كذلك دائماً».
 
وخلال خطاب ألقاه الشهر الماضي، قال إنه يدين لها بفضل كبير، لأنها كانت أحد أهم الأسباب في أن يصل إلى ما حققه الآن. وتابع: «إذا انتخبتموني.. لا أسف، إذا انتخبتمونا، ستكون هنا دائماً، وسيكون لها دور ومكانة».
 


التعليقات