خمسة كتب ينصحك بيل غيتس بقراءتها.. تعرف عليها
- عربي21 السبت, 27 مايو, 2017 - 09:18 مساءً
خمسة كتب ينصحك بيل غيتس بقراءتها.. تعرف عليها

[ بيل غيتس ينشر لائحة من عناوين الكتب التي يطالعها بنفسه لحث متابعيه على قراءتها - أ ف ب ]

نشرت مجلة "تيك بيت" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن قائمة الكتب التي ينصح بمطالعتها مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، المعروف بشغفه بالقراءة، التي اعتبرها أحد أهم عوامل نجاحه.
 
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن بيل غيتس يدعو إلى قراءة خمسة كتب أثارت اهتمامه ويعتبرها مهمة نظرا للاستفادة التي سينالها المرء من مطالعتها خلال هذا الصيف.
 
ولطالما عرف بيل غيتس بمواظبته على المطالعة، لدرجة أنه اعتاد قبل النوم تكريس ساعة من وقته في قراءة صفحات من كتابه الذي انتقاه بعناية.
 
وبينت المجلة أن بيل غيتس لم يتردد قط في مشاركة هذه الهواية مع متابعيه، فقد اعتاد كل سنة على نشر لائحة من عناوين الكتب، التي يطالعها بنفسه، على صفحته الخاصة بهدف حث متابعيه على قراءتها.
 
ومن بين الكتب التي تستهوي بيل غيتس؛ الكتب التي تنمي العقول وتهذبها، إذ إنه قلما يباشر قراءة الروايات الرومانسية وقصص الرعب وغيرها من الكتب الأكثر مبيعا في الأسواق.
 
وبالتالي، إذا كنت من محبي القراءة أو من معجبي بيل غيتس وترغب في السير على خطاه، عليك بإلقاء نظرة على هذه العناوين.
 
وذكرت المجلة، أولا، أن كتاب "مولود الجريمة" لمؤلفه، تريفور نواه، يعتبر من أحد الكتب التي ينصح بيل غيتس بقراءتها. 
 
يعتبر هذا الكتاب من بين أبرز أعمال نواه الكوميدي ومقدم البرنامج التلفزي الساخر "ذا ديلي شو"، الذي يتابعه بيل غيتس وملايين الأمريكيين في الولايات المتحدة والعالم، نظرا للنجاح الباهر الذي حققه.
 
وفي هذا الإطار، تطرق بطل الرواية إلى سرد قصة حياته، انطلاقا من طفولته الصعبة حيث ترعرع في وطنه جنوب أفريقيا، الدولة التي لطالما عرفت بمسألة العرقية.
 
 كما تحدث عن والدته السمراء ووالده الأبيض، الذي يعود أصله إلى سويسرا. وعلى ضوء هذه القصة، أكد بيل غيتس أنه "على الرغم من الألم والمعاناة التي نقلها الكاتب، إلا أن قصصه المثيرة عادة ما تنتهي بابتسامة أو ضحكة".
 
ونقلت المجلة، ثانيا، أن كتاب "إصلاح الأحياء"، للكاتبة مايليس كيرنجال، من بين الكتب التي حظيت بإعجاب بيل غيتس.
 
وفي هذا الإطار، بين بيل أنه "على الرغم من تصنيف هذا الكتاب ضمن خانة الخيال العلمي في أغلب المكتبات، إلا أن رواية كيرنجال هي أقرب إلى الشعر من أي نوع آخر من المؤلفات".
 
والجدير بالذكر أن هذه الرواية تدور أحداثها حول قصة والدين توفي ابنهما في حادث مرور، الأمر الذي غير مجرى حياتهما إلى الأبد.
 
وقد اعتمدت الكاتبة في هذه الرواية لغة دقيقة لدرجة التأثير في القارئ في ظرف دقائق معدودة وجعله يغوص في أحداثها كما لو كان هو بطل الرواية الحقيقي.
 
وأوردت المجلة، ثالثا، أن كتاب "هيلبيلي" للكاتب الأمريكي جيمس دافيد فانس، هو أحد الكتب الذي يستحق إلقاء نظرة عليه.
 
يتحدث هذا الكتاب عن الرثاء في المناطق الريفية، حيث قدم قصة مثيرة تتعلق بالطبقات الاجتماعية المهددة بالاضمحلال، في إشارة إلى الطبقة العاملة من البيض في الولايات المتحدة.
 
وذكرت المجلة أن "هيلبيلي" هو مصطلح يطلق على سكان المناطق الريفية الجبلية بالولايات المتحدة وهو بالأساس يحيل على سكان المناطق الجبلية في منطقة أبالاتشيا.
 
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاسم مرتبط بالبيئة الثقافية التي تعيش فيها هذه الفئة التي لطالما عانت على نحو متزايد من الفقر والتهميش والتطرف.
 
وبناء على ذلك، أشار بيل غيتس إلى أن "هذا الكتاب يكشف عن مدى التعقيد الثقافي والمشاكل الأسرية المتفشية في هذه العائلات جراء الفقر المدقع. ويكمن سر هذا العمل وسحره في القصة نفسها وفي شجاعة فانس وجرأته على التطرق إليها".
 
وأشارت المجلة، رابعا، إلى أن بيل غيتس دعا إلى مطالعة كتاب "تاريخ موجز للغد" للكاتب يوفال نوح هراري.
 
وقد تطرق الكاتب إلى المشاريع والأحلام والكوابيس التي من شأنها أن تساهم في تحديد ملامح القرن الحادي والعشرين، بدءا من كيفية التغلب على الموت إلى خلق الذكاء الإصطناعي.
 
 ومن هذا المنطلق، أقر بيل غيتس بأنه "لا يتفق مع كل ما ذكر في الكتاب، لكن هذا لا ينفي أن هراري كان ذكيا جدا في كتابته، ما من شأنه أن يساعدنا على التنبؤ بمستقبل البشرية".
 
وذكرت المجلة، خامسا، أن بيل غيتس يود لو يطالع متابعوه كتاب "حياة كاملة" لجيمي كارتر، السياسي الأمريكي الذي شغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.
 
 وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي قد ألف أكثر من 12 كتابا، إلا أنه عاد في هذه الرواية إلى ذكرياته وبعض الطرائف التي كانت جزءا من حياته.
 
وفي الختام، أوضح بيل غيتس أن "هذا الكتاب سوف يمكننا من معرفة مدى الاختلاف القائم بين العيش في منزل ريفي في جورجيا والانتقال إلى العيش في البيت الأبيض".
 
والجدير بالذكر أن مضمون هذا الكتاب يتوافق تماما مع عصر اضمحلال المؤسسات السياسية في البلاد.
 


التعليقات