"هيومن رايتس ووتش" تدعو لحظر توريد الأسلحة لجيش ميانمار
- وكالات الإثنين, 18 سبتمبر, 2017 - 07:00 مساءً

[ هُجّر مئات الآلاف من الروهينغا إلى بنغلاديش ]

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لفرض عقوبات وحظر توريد الأسلحة لجيش ميانمار، الذي يرتكب حملات تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينغا، في إقليم أراكان.

وذكرت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه "يجب على مجلس الأمن الدولي والدول المعنية، فرض عقوبات على جيش ميانمار، وحظر بيع الأسلحة له، وذلك لوضع حد لحملة التطهير العرقي التي يمارسها ضد مسلمي الروهينغا".

وأضاف البيان، أنه "منذ 25 أغسطس/آب الماضي، نفّذ جيش ميانمار عمليات قتل ونهب جماعي، كما قام بتدمير وحرق مئات القرى، وأجبر نحو نصف مليون من مسلمي الروهينغا على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة".

وشدّد بيان المنظمة على "ضرورة أن يجعل زعماء العالم المجتمعون في نيويورك في إطار الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أزمة الروهينغا على جدول أولوياتهم". كما دعت المنظمة "الزعماء المجتمعين إلى إدانة الفظائع المستمرة التي يرتكبها جيش ميانمار، فضلًا عن عرقلته إيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها (في أراكان)".

وتابع البيان "يجب على مجلس الأمن أن يقوم على وجه الاستعجال بتجميد أصول المسؤولين (في ميانمار) عن الانتهاكات الجسيمة، وفرض حظر السفر عليهم". ولفت إلى أن "قوات الأمن في ميانمار ارتكبت عمليات تطهير عرقي ضد الروهينغا، متجاهلة إدانات زعماء العالم".

كما شدد البيان على "ضرورة السماح بدخول بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة المكلفة التحقيق في الانتهاكات الممارسة في ميانمار، وضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين". 

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. وعبَرَ نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلاديش، منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة. 


التعليقات