روحاني يحذر ويتوعد المتظاهرين مرة أخرى.. وارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات
- وكالات الإثنين, 01 يناير, 2018 - 04:20 مساءً
روحاني يحذر ويتوعد المتظاهرين مرة أخرى.. وارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات

[ الرئيس الإيراني حسن روحاني ]

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2018، بأن الشعب "سيرد على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون" فيما ارتفعت حصيلة الاضطرابات التي وقعت أثناء تظاهرات مساء الأحد إلى 10 قتلى.
 
وقال روحاني في تصريح نشر على موقعه الإلكتروني الرسمي إن "أمتنا ستتعامل مع هذه الأقلية التي تردد شعارات ضد القانون وإرادة الشعب، وتسيء إلى مقدسات الثورة وقيمها" مضيفاً أن "الانتقادات والاحتجاجات فرصة وليست تهديداً، والشعب سيرد بنفسه على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون".
 
وجاء كلام الرئيس الإيراني غداة ليلة رابعة حافلة بالتظاهرات في عدد من مدن البلاد بما فيها العاصمة طهران احتجاجاً على الحكومة وعلى الظروف الاقتصادية الصعبة من بطالة وغلاء معيشة وفساد.
 
وأضاف روحاني "اقتصادنا بحاجة إلى عملية جراحية كبيرة، وعلينا أن نتحد جميعاً"، مؤكداً أن الحكومة عازمة على "تسوية مشكلات المواطنين".
مزيد من القتلى
 
في الوقت ذاته أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن 10 أشخاص قتلوا في احتجاجات بالشوارع يوم الأحد.
 
ودون تقديم أي تفاصيل، أضاف التلفزيون: "قتل نحو 10 أشخاص في المجمل في عدد من المدن للأسف خلال أحداث الليلة الماضية".
 
وعرض التلفزيون لقطات لأضرار ناجمة عن المظاهرات المناهضة للحكومة.
 
وفي وقت سابق نقلت وكالة "إيلنا" القريبة من الإصلاحيين عن نائب محلي، قوله إن متظاهرين قُتلا خلال صدامات، مساء الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2017، في مدينة إيذج بجنوب غرب إيران .
 
وقال خادمي "لقد تظاهر سكان من إيذج على غرار ما حصل في سائر أنحاء البلاد احتجاجاً على الصعوبات الاقتصادية لكن للأسف قُتل شخصان وأصيب آخرون بجروح (...) ولا أعلم إذا كان إطلاق النار مصدره قوات الأمن أو متظاهرون".
 
ومساء الأحد قتل شخصان في مدينة دورود (غرب) عندما استولى متظاهرون على شاحنة تابعة لجهاز الإطفاء وفكوا فراملها من على إحدى التلال. وقال قائد شرطة المدينة للتلفزيون الرسمي "صدمت المركبة شخصين أحدهما مسن والآخر مراهق ما أدى إلى مقتلهما".
 
وكان قُتل شخصان آخران مساء السبت في المدينة نفسها لكن نائب حاكم المحافظة أكد أن قوات الأمن لم تطلق النار على المتظاهرين.
 
ووقعت المواجهات مساء الأحد رغم النداء الذي وجهه الرئيس حسن روحاني من أجل الهدوء مندداً بالعنف.
 
وكانت الاحتجاجات على غلاء المعيشة وضد السلطة بدأت الخميس في طهران.
 
وانطلقت، الخميس الماضي، مظاهرات في مدينتي مشهد وكاشمر، شمال شرقي إيران، احتجاجاً على غلاء المعيشة وارتفاع معدلات البطالة، امتدت لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.


التعليقات