مسؤولة إغاثية عربية: غياب المرأة في العمل الإنساني يزيد معاناة اللاجئين
- الأناضول السبت, 01 أبريل, 2017 - 08:24 مساءً
مسؤولة إغاثية عربية: غياب المرأة في العمل الإنساني يزيد معاناة اللاجئين

قالت مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية، الشيخة حصة آل ثاني، اليوم السبت، إن غياب المرأة في العمل الإنساني يزيد معاناة اللاجئين.
 
جاء ذلك في كلمتها الافتتاحية، بـ"المؤتمر النسائي الدولي الأول" الذي انطلق اليوم بمدينة إسطنبول التركية ويستمر يومين، بحسب إفادة إخبارية لمؤسسة عيد الخيرية (تركية غير حكومية)، التي تنظم المؤتمر بالتعاون مع المجلس الإسلامي (تركي غير حكومي)، وجمعية الأناضول للمرأة والعائلة (تركية غير حكومية).
 
ووفق الإفادة التي حصلت الأناضول على نسخة منه، يعقد المؤتمر تحت عنوان "واقع المرأة في العمل الإنساني النسوي تحديات وآمال"، بمشاركة 60 منظمة نسائية محلية ودولية، وأكثر من 100 شخصية من رائدات العمل الخيري حول العالم.
 
وأوضحت الشيخة حصة آل ثاني، في افتتاحية المؤتمر، أن "غياب المرأة في العون (العمل) الإنساني يزيد من معاناة اللاجئين من النساء والأطفال".
 
وعبرت عن أسفها لغياب دور المرأة في العمل الإنساني في العالم العربي والإسلامي.
 
وقالت "بعد بحث لفترة طويلة لم أجد سوى معلومات حول عمل النساء الخيري والإنساني في أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حتى الآن، بينما لم تتوفر معلومات حول دور النساء في تاريخ العمل الإنساني في العالم العربي".
 
وأشارت إلى مأساة الشعب السوري، وقالت إنها تعد "أسوأ كارثة إنسانية يواجهها العالم".
 
وبيّنت الشيخة حصة آل ثاني أنه "وفقا للإحصاءات، فإن النساء والأطفال هم الأكثر بين اللاجئين والنازحين، وهذا يزيد من دور المرأة في العمل الإنساني ويجعل دورها محوريا ومصيرياً".
 
وأكدت على ضرورة "الانتباه إلى الدور المهم للمرأة في شؤون إنسانية لا يمكن للرجل أن يقوم بها".
 
ويناقش المؤتمر عدة محاور، من بينها واقعَ العملِ الإنسانيِ النسوي من خلالِ دراسةِ مفاهيمه وتاريخِه ودوافِعِه الدينيةِ النفسيةِ والاجتماعيةِ وضوابطه الشرعية، بالإضافة إلى التحدياتِ المختلفة التي تواجه المرأة في العمل الخيري؛ وتجاربَ واقعية على مستوى الفردِ والمؤسسة من قطرَ والكويتِ واليمنِ وتركيا وألبانيا.
 


التعليقات