إمدادات عسكرية روسية إلى سوريا عبر الأجواء الإيرانية والعراقية وفرنسا ترفض التعاون مع الاسد
- متابعات الاربعاء, 16 سبتمبر, 2015 - 06:22 صباحاً
إمدادات عسكرية روسية إلى سوريا عبر الأجواء الإيرانية والعراقية وفرنسا ترفض التعاون مع الاسد

[ رئيس الحكومة الفرنسية ]

كشف مسؤولون أميركيون عن أن 7 طائرات نقل روسية ضخمة، أقلعت من قاعدة جوية جنوب روسيا في وقت ما الأسبوع الماضي، لنقل معدات لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فوق المجال الجوي الإيراني والعراقي. وصرح مسؤول أميركي بأن الطائرات توجهت إلى قاعدة جوية جنوب اللاذقية بسوريا، في خطوة تضمن لروسيا إيجاد موطئ قدم لها في الشرق الأوسط، يعتبر الأكبر خلال العقود الماضية.
 
 في سياق آخر، قام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بزيارة مفاجئة، أمس، للبنان والأردن، زار خلالها مخيمات اللاجئين السوريين في البلدين، معلنا تقديم بلاده مساعدات جديدة، في محاولة للحد من أزمة الهجرة المتفاقمة إلى أوروبا.
 
 ولاحقا أعلنت الحكومة البريطانية عن تعيين ريتشارد هارينغتون وزيرا لشؤون اللاجئين السوريين «للتنسيق من أجل إعادة إيواء ما يصل إلى 20 ألف لاجئ سوري في بريطانيا».
 
في باريس، جاء كلام رئيس الحكومة مانويل فالس أمام الجمعية الوطنية قاطعا وليعيد التأكيد على ثبات موقف باريس من هذه المسألة. وكان فالس يلقي بعد ظهر أمس كلمة الحكومة في افتتاح جلسة النقاش المخصصة للعمليات العسكرية الفرنسية الجوية ضد مواقع «داعش» في سوريا، ولكن من غير طلب تصويت البرلمانيين عليها.
 
 وقال رئيس الحكومة: «لن نفعل أي شيء من شأنه أن يثبت النظام «السوري»، لا بل إن الأمر الملح هو الذهاب نحو اتفاق يقلب نهائيا صفحة الأسد». وردا على من يطالب بمد اليد مجددا إليه، أجاب فالس بحدة: «ليست هناك إمكانية بتاتا لأن نسعى إلى تسوية أو ترتيب ما مع رجل مسؤول عن هذا العدد من القتلى. المساومة أو التحالف كما يقترح البعض، سيكون بالدرجة الأولى خطأ أخلاقيا» ولذا فإن فرنسا «لا تغير استراتيجيتها ولن تغير أهدافها». ويلخص فالس موقف حكومته بالقول: «بشار الأسد ليس الحل. هو المشكلة».


التعليقات