الحوثيون يقولون إن بالبعثة الأوروبية تعتزم فتح مكتبها في صنعاء
الحكومة اليمنية تدعو الأمم المتحدة لفتح مكتبها في عدن أو أماكن أخرى غير صنعاء
- متابعات الخميس, 04 أغسطس, 2016 - 07:18 مساءً
الحكومة اليمنية تدعو الأمم المتحدة لفتح مكتبها في عدن أو أماكن أخرى غير صنعاء

دعا رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، الأمم المتحدة، إلى فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن، أو في محافظتي المهرة أو سقطرى، أو في جيبوتي، لكي تتمكن من إيصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المحافظات.
 
يأتي هذا، بعد يوم من إعلان ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، التابعة للحوثيين، أن بعثة الاتحاد الأوروبي تعتزم إعادة فتح مكتبها في العاصمة صنعاء.
 
وخلال لقاءه اليوم الخميس بالمنسق للشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة، جيمي مكاولدرك في الرياض، أشار بن دغر، إلى أن تلك المحافظات، أو جيبوتي، أقرب بكثير لإيصال المساعدات لتعز، ولباقي المحافظات المحررة، من العاصمة صنعاء، التي بات من الصعب إيصال المساعدات للمناطق المحتاجة، بسبب سيطرة المليشيات على الإنقلابية عليها.
 
بدوره، أكد المنسق للشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة ستعزز مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن خلال الايام القادمة، وستتواجد فيه لتتمكن من وصول المساعدات إلى جميع المحافظات والتي صعب الوصول إليها من صنعاء.
 
 وأكد جيمي مكاولدرك أن منظمة الأمم المتحدة ركزت في عملها في اليمن على الجانب الإغاثي بعيداً عن الخلافات والصراعات السياسية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى وصول المساعدات الإغاثية إلى جميع المواطنين اليمنيين الذين جميعهم بحاجة إلى الدواء والغذاء.
 
وكان مصدر في اللجنة الثورية العليا، إن بعثة الاتحاد الأوروبي تعتزم إعادة فتح مكتبها في اليمن.
 
وأضاف، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إن اللجنة الثورية تلقت اتصال من رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء بتينا موشايت، أبلغتها فيه، عزم البعثة إعادة فتح مكتبها في اليمن في القريب العاجل، وأنها بصدد إرسال وفد لإعادة تفعيل مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
 
وأثارت تحركات المنظمات الدولية، سواء التابعة للأمم المتحدة، أو تلك المستقلة، أو المرتبطة بالحكومات الغربية، في اليمن، خلال الأشهر الماضية، الكثير من الجدل، حيث تُتهم تلك المنظمات بالانحياز أو التواطؤ من قبل الطرفين، علما بأن الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي، قد وجهت انتقادات لاذعة، للعديد من تلك المنظمات، متهمة إياها بالانحياز، وعدم الالتزام بالحياد، والتواطؤ مع المليشيا الانقلابية.
 


التعليقات