تقاطر المساعدات الدولية على الحكومة الشرعية بعد صدور قرار نقل البنك المركزي إلى عدن
- صنعاء - متابعات خاصة الخميس, 22 سبتمبر, 2016 - 11:30 مساءً
تقاطر المساعدات الدولية على الحكومة الشرعية بعد صدور قرار نقل البنك المركزي إلى عدن

[ الرئيس هادي خلال لقاءه بنائب رئيس البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنيويورك ]

بادرت العديد من حكومات دول العالم، والجهات الدولية المانحة، إلى الإعلان عن مساعدات مالية كبيرة للحكومة الشرعية في اليمن، وذلك بعد أقل من 3 أيام من انتزاع الحكومة الشرعية السيطرة على البنك المركزي اليمني من مليشيا الحوثي والمخلوع، ونقل مقره إلى العاصمة المؤقتة عدن.
 
وفي هذا السياق، أعلنت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسية والأمنية السيدة موجرييني، خلال لقاءها بالرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس في مقر إقامته بنيويورك، تقديم دول الاتحاد دعم إضافي للجهود الإنسانية في اليمن بقيمة 100 مليون يورو.
 
بدوره، أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عن مساعدات إضافية للجانب الإنساني في اليمن، بقيمة 37 مليون جنيه استرليني، ليصل إجمالي المساعدات البريطانية لليمن هذا العام إلى 100 مليون جنيه، بحسب وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتال، التي تحدثت لهيئة الإذاعة البريطانية، (بي بي سي).
 
الرئيس هادي، التقى اليوم الخميس، بمقر إقامته بنيويورك، مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، حيث تم خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، خصوصا ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، عقب اتخاذ الحكومة الشرعية قرارا بنقل مقر البنك المركزي اليمني، إلى عدن.
 
وخلال اللقاء، أكدت مدير عام صندوق النقد، استعداد الصندوق، لتقديم التعاون والمساعدات الممكنة للحكومة والشعب اليمني لتجاوز تحدياته وواقعه الراهن.
 
نائب رئيس البنك الدولي، لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حافظ إبراهيم، التقى هو الآخر يوم أمس الأربعاء، بالرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يتواجد حاليا في نيويورك، حيث أعلن المسؤول بالبنك الدولي عن دعم البنك لكل الخطوات التي تهدف إلى استقرار اليمن اقتصاديا وتنمويا.
 
وأكد أن البنك الدولي شريك فاعل مع اليمن من خلال عدد من البرامج التي ستعمل على خلق فرص العمل وتفعيل التنمية بجوانبها المختلفة .
 
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي، أصدر مساء الثلاثاء، قرارا بتغيير مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، ونقل مقره من صنعاء إلى عدن، في خطوة قال إنها تأخرت كثيرا.
 
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، بمثابة ضربة قاضية، للانقلابيين في صنعاء، والذين استفادوا من بقاء البنك تحت سيطرتهم، ووصول كل إيرادات المحافظات اليمنية إلى أيديهم. 
 


التعليقات