تعز.. مليشيات الحوثي تختطف مدير مؤسسة خيرية وعدد من العاملين بمديرية خدير
- تعز - وئام الصوفي الاربعاء, 08 مارس, 2017 - 04:19 مساءً
تعز.. مليشيات الحوثي تختطف مدير مؤسسة خيرية وعدد من العاملين بمديرية خدير

[ مساعدات غذائية - اليمن ]

اختطفت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية مدير مؤسسة دروب العطاء الخيرية وعدد من الموظفين في مديرية دمنة خدير جنوب شرق محافظة تعز.
 
وقال محمد الحاج الصلوي لـ"الموقع بوست" إن المليشيا الانقلابية داهمت أحد المنازل في دمنة خدير كان يتواجد فيه مدير مؤسسة دروب العطاء منصور المشرع، واختطفته مع عدد من الموظفين الإداريين وهم: خليل قحطان، وعصام البدوي، وأديب الدبعي، وعبده الإدريسي ومهدي السامعي.
 
وفي هذا السياق، استنكرت جمعية العطاء الخيرية ما حصل لكادر مؤسسة دروب العطاء الخيرية وأعلنت  تضامنها الكامل مع مؤسسة دروب العطاء الخيرية ومع منصور المشرع مدير المؤسسة التنفيذي ومع بقية الموظفين.
 
وقالت الجمعية في بيان -حصل"الموقع بوست" على نسخة منه- إنه "لا يجوز الاعتداء عليهما دون مسوغ قانوني، وهذا الفعل والعمل الإجرامي مع مدير مؤسسة خيرية رسمية تعمل على إعانة ومساعدة الفقراء والمحتاجين والنازحين ولا ينكر أحد فضل المؤسسة وما تقوم به من عمل دؤوب ومتواصل في هذه الظروف الصعبة لتلمس حوائج الناس".

وأضاف البيان "ما الذنب الذي اقترفته هذه المنشأة الرائدة في عمل الخير والإسهام بشكل كبير في رفع معانات الناس في مديرية خدير خاصة ومحافظة تعز عامة".
 
وحذر البيان من تلك الممارسات المليشياوية التي لا تعرف شيئًا سوى الخراب والدمار والممارسات الدنيئة كهذه، كما حملت الجمعية مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية كامل المسؤولية على سلامة الكادر الإداري.
 
من جانبه، قال رئيس مؤسسة دروب العطاء نجيب الدعيس "لقد تم اختطاف موظفي مؤسسة دروب العطاء وتمت مصادرة أجهزتهم ومقتنياتهم".

وأشار إلى أن "ذنبهم أنهم يساعدون الفقراء، جريمتهم أنهم يعطفون على الأرامل، فليفتشوا أجهزتهم وأتحدى أن يجدوا معهم رصاصة أو رشاشا، فلن يجدوا سوى تقارير المرضى وصور الأرامل وتقديمات المحتاجين".
 
وأضاف الدعيس "لقد توقفت كل المنظمات المحلية والدولية عن العمل في خدير، وتم تصنيف خدير بأنها منطقة غير آمنة، لكننا فضلنا المغامرة بأنفسنا، كنا نخرج لتوزيع المساعدات ونحن موقنون بأننا لن نعود لأولادنا، حملنا على عاتقنا مسؤولية خدير بعد أن تخلى عنها الجميع، وضعنا أرواحنا في أكفنا في سبيل إطعام جائع ومساعدة مريض وإغاثة نازح".

وتابع "لم نحمل السلاح بل حملنا كيس الدقيق، لم نزرع لغما بل زرعنا الأمل في نفوس النازحين، لم نقتل نفسا بل أحييناها، لم نحفر كمينا بل حفرنا آبارا للمياه، كان هدفنا وسيبقى مساعدة الناس".
 


التعليقات