بن دغر: اليمن والخليج شركاء في التصدي لأي اعتداء خارجي
- متابعة خاصة الإثنين, 24 أبريل, 2017 - 05:49 مساءً
بن دغر: اليمن والخليج شركاء في التصدي لأي اعتداء خارجي

[ بن دغر خلال لقائه سفراء دول الخليج العربي ]

أطلع رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر سفراء بعثة دول مجلس التعاون الخليجي على الأوضاع في اليمن وما آلت إليه جراء الانقلاب وأهم ما حققته الحكومة في تطبيع الحياة في المحافظات المحررة وتخفيف معاناة المواطنين.
 
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين في مقر إقامته بمدينة جنيف السويسرية سفراء بعثة دول مجموعة مجلس التعاون الخليج العربي، قبل اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن الذي من المقرر أن ينطلق يوم غد الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة برعاية سويسرية وسويدية بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتييرز.
 
وقال رئيس الوزراء -بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- "نحن ودول مجلس التعاون شركاء في مرحلة حساسة من تاريخنا المعاصر، وهذه المرحلة تتطلب منا المزيد من التعاون المشترك لحماية شعوبنا وعمقنا الجغرافي من أي اعتداء خارجي، وما حصل في اليمن هو حالة من حالات التدخل المطلق في شؤوننا الداخلية عبر انقلاب ممنهج على الشرعية الدستورية من إيران وأذرعها في اليمن (مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية)، وعلى إثر ذلك كانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي جاءت بطلب من الحكومة الشرعية لصد أطماع إيران ومشروعها الطائفي في المنطقة".
 
وأضاف "لقد حققت الشرعية والتحالف العربي انتصارا في محاربة الإرهاب، وتخلصت من أفكارهم الظلامية بدعم من السعودية و مساندة دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف العربي".
 
وقال بن دغر "لقد مثل التحالف العربي روح الجسد الواحد، فبرزت كل دولة بمشروعها التنموي والإغاثي والصحي والإنساني، فلعبت السعودية والإمارات قطر والكويت والبحرين وباقي دول الخليج دورا مثمرا في تقديم المساعدات للمواطنين في معظم أنحاء اليمن".
 
من جهته، شكر الرئيس الدوري لبعثة دول الخليج وسفير البحرين في سويسرا يوسف بوخيري، رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على إتاحة الفرصة للقاء بسفراء بعثة التعاون الخليجي.
 
ونوه سفراء مجلس التعاون على استعداد دول المجلس خدمة الملف اليمني في هذه الأزمة الصعبة التي فرضتها مليشيات الانقلاب، وقال إن دول المجلس هي الصدى والصوت الصادح إلى جانب الشرعية وبناء اليمن وتقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات بما يحقق خروج اليمن من أزمتها الراهنة.
 
وأكدوا وقوف قادة ودول مجلس التعاون مع اليمن ودعمه اقتصادياً وتنموياً وإغاثياً وسياسياً حتى يخرج من الظروف التي يعيشها جراء الحرب الانقلابية ومساندة السلطة الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتأكيدها على السلام بموجب المرجعيات الأساسية للحل في اليمن والمتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
 
 
 


التعليقات