"الموقع بوست" ينفرد بنشر المواجهات والصراع بين مليشيا الحوثي والمؤتمر في عمران خلال الشهر الماضي
- عمران - خاص الخميس, 11 مايو, 2017 - 09:56 صباحاً

[ أرشيفية ]

تضاعفت خلال الأيام الأخيرة حدة الاحتقان بين مليشيا الحوثي وحلفيها حزب المؤتمر الذي يقوده المخلوع علي عبدالله صالح.

محافظة عمران كغيرها من المحافظات التي زادت فيها حدة الصراع بين جناحي الانقلاب وصلت إلى حد المواجهات المسلحة والاختطافات والتوقيف والاحتجاز والاهانة اللفظية.

ورصد "الموقع بوست" أبرز التجاوزات والخلافات التي حصلت بين مليشيا الحوثي وحلفيها حزب المؤتمر في محافظة عمران.

ففي 10 أبريل الماضي قامت مليشيا الحوثي باختطاف القيادي الحوثي في مدينة عمران عدنان الكولي من بوابة إدارة الأمن بذريعة أنه يتابع لإفراج أحد المختطفين ثم قامت بنقله يوم 20 من ذات الشهر من سجن مدينة عمران إلى سجن عمران المركزي مع عدد من المختطفين، وكذلك لم تسمح له بزيارة المستشفى كونه يعاني من بعض الأمراض المزمنة وزيارته ضرورية.
 
وفي 25 أبريل أقدمت مليشيا الحوثي باحتجاز عدد من المشائخ الموالين للمخلوع في مديرية القفلة وزجت بهم في السجن المركزي بعمران أبرزهم:

أحمد قاسم مفتاح

مصلح الوروري

عسكر أبو كحلاء

رفيق القشيري

وأفادت محلية لـ"الموقع بوست" أن احتجازهم في الظاهر جاء على خلفية النزاعات والمواجهات القبلية المتكررة في المنطقة وفي باطنه له أبعاد سياسية تهدف منه المليشيات إلى محاولة ظهورها كقوة وحيدة تمسك بزمام الأمور.
 
أما في 28 أبريل الماضي فقد حدثت خلافات حادة بين كلٍّ من صادق فروان رئيس ما يسمى باللجنة الثورية بمديرية ثلاء و سليم الربوعي القيادي المؤتمري على قضايا مالية وقضايا أخرى انتهت باعتقال الأخير ونقله إلى السجن المركزي بعمران.
 
وفي 3 مايو الجاري قامت مليشيا الحوثي في مديرية السود باعتقال أربعة من قيادات المؤتمر جناح المخلوع وهم:

محمد صالح السريحي مدير الشؤون الاجتماعية في المديرية

بكيل مقبل منصر مدير الأنشطة في إدارة التربية بالمديرية

عبدالإله صالح السريحي مدير التوجية والارشاد بالمديرية

منصور العفيري مدير مدرسة
 
وبحسب زعم الحوثيين، فإنه تم اعتقالهم بتهمة بيعهم لحالات الإغاثة المقدمة من المنظمات العالمية، في حين قال ناشطون بمؤتمر المديرية إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم ليس لهم أي دور في هذا الجانب بسبب استحواذ الحوثيين على كل شيء .
 
وفي 6 مايو اندلعت اشتباكات في منطقة حدة بصنعاء بين أفراد تابعين للحوثي ومرافقي الشيخ عبدالسلام حمود عاطف وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة صنعاء ونجل الشيخ حمود عاطف أحد المشائخ الذين وقعوا مع مليشيا الحوثي وثيقة الخط الأسود التي سمحت بمرور المليشيات من مديريتي خمر وبني صريم دون اعتراض من أحد حتى وصلوا أطراف مدينة عمران في العام 2014.
 
مصادر مطلعة قالت لـ"الموقع بوست" إن أفراد من الحوثيين قاموا بالاعتداء على عبدالسلام عاطف والوكيل المساعد طارق حنش ومرافق عاطف الشخصي وإهانتهم وسحبهم إلى قسم شرطة وتعرضهم للإهانة اللفظية، وهذا ما أكدته مذكرة مرفوعة من وزير الرياضة في حكومة الانقلاب إلى النائب العام.
 
إلى ذلك، قامت قامت مجموعات قبلية من ذي جمعان في مديرية المدان محسوبين على المؤتمر، أمس الأربعاء، باختطاف مدير مكتب محافظ عمران المدعو أبوالزهراء (فؤاد حسن العزي) خلال زيارته لأقاربه اندلعت بعدها اشتباكات مسلحة بين مليشيا الحوثي وقبائل ذي بورع في منطقة بني جعمان، وتفيد مصادر أن مليشيا الحوثي لم تستطيع تحرير أبو الزهراء من قبيلة ذو بورع حتى كتابة هذا التقرير.
 
وقال مراقبون إن ما يظهر من الخلافات بين طرفي الانقلاب ما هو إلا الجزء اليسير من الخلافات والممارسات التي ينتهجها الحوثيون بحق حلفائهم المؤتمريين، مشيرين إلى أن هذه الخلافات ليست محصورة في مكان دون غيره، فلربما حدثت نفس الممارسات في جميع مناطق سيطرتهم.
 
 
 


التعليقات