بيان رئاسي يرفض إعلان مجلس عدن ويفوض هادي بتعزيز التوافق
- متابعة خاصة الجمعة, 12 مايو, 2017 - 12:20 صباحاً
بيان رئاسي يرفض إعلان مجلس عدن ويفوض هادي بتعزيز التوافق

[ الرئيس هادي مع مستشاريه ]

أعلن بيان رئاسي رفضه المطلق لتشكيل مجلس انتقالي جنوبي في العاصمة المؤقتة عدن أمس الخميس، معتبرا أنها تصرفات وأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة.
 
وقال البيان الصادر بعد اجتماع للرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة وهيئة المستشارين إن تلك الأعمال لا أساس لها ولن تكون محل قبول مطلقا، تستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح.
 
واعتبر البيان تشكيل المجلس عملا يخدم الانقلابيين ومن يقف خلفهم، ويضع القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها، داعيا الذين عملوا على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومن يقف خلفهم إلى مراجعة مواقفهم والانخراط الكامل في إطار الشرعية وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
 
وأكد الاجتماع على وحدة الهدف الذي لأجله قامت عمليات التحالف العربي (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد.
 
ودعا الشعب اليمني والجيش الوطني والمقاومة لعدم الالتفات أو الانشغال بالمعارك الإعلامية أو السياسية الجانبية التي يسعى لإحداثها ضعاف النفوس.
 
ودعا الاجتماع كل المسؤولين وغيرهم ممن وردت أسماؤهم في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي إعلان موقف واضح وجلي منه، شاكرا كل من أعلن موقفه من كيانات مناطقية لا تخدم المصالح الوطنية العليا.
 
وثمن الاجتماع ما أسماه "الدور المحوري والهام لأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم اليمن وقيادته الشرعية حتى تحقيق كامل أهداف التحالف".
 
وأوصى الاجتماع رئيس الجمهورية باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز التوافق والسير صفاً واحداً لإنجاز المهمة الأساسية في إنهاء الانقلاب، وإيقاف أي أعمال تتنافى والمرجعيات الثلاث والتي تؤثر سلبا على سير المعركة مع القوى الانقلابية (الحوثي وصالح) وبما يحقق الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.

 
 


التعليقات