بن دغر: الموقف الموحد لليمنيين ودول التحالف سيظل هو السلاح الأقوى لمواجهة الانقلابيين
- متابعة خاصة الإثنين, 15 مايو, 2017 - 11:41 مساءً
بن دغر: الموقف الموحد لليمنيين ودول التحالف سيظل هو السلاح الأقوى لمواجهة الانقلابيين

[ بن دغر ]

قال رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إن "الموقف الموحد للشعب اليمني والأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية، كان وسيظل هو السلاح الأقوى في مواجهة الانقلابيين وداعميهم في إيران التي تحاول تصدير مشروعها التدميري والتخريبي بغطاء مذهبي وطائفي لليمن واستهداف استقرار دول الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب".
 
وأكد بن دغر أن "الحكمة تقتضي الآن الابتعاد عن كل ما يفسح المجال لإيجاد انقسام أو تشظي مهما كان صغيرا في وحدة الموقف والهدف باستكمال إنهاء الانقلاب، بالاستفادة من الالتفاف والتضامن القائم والمستمر على المستوى الوطني ومع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمجتمع الدولي لتحقيق ذلك، للانطلاق صوب بناء اليمن الاتحادي الجديد".
 
وأضاف رئيس الوزراء -في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- أن "أي محاولات باستعمال لغة التخوين واختلاق الاتهامات تجاه أي طرف سواء من دول التحالف العربي أو الأطراف الوطنية المشاركة في مواجهة الانقلاب، بحسن أو سوء نية، لن تخدم إلا تحالف الحوثي وصالح، وتوفر لهم المزيد من الوقت للإمعان في قتل وممارسة أبشع أشكال الانتهاكات تجاه الشعب اليمني في بقية المناطق التي لا زالت تحت سيطرتهم".
 
وأكد بن دغر أن مبدأ التحالف والتضامن بين دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ووضوح هدفها وغايتها في مساعدة اليمنيين والحفاظ على وحدة واستقرار بلدهم، رسالة كافية لكل ذي عقل يتوهم أن بمقدوره حرف مسار وغاية التحالف العربي لصالح تحقيق طموحاته الشخصية الضيقة، واللجوء إلى تلك الإساءات غير المقبولة".
 
وطالب رئيس الوزراء جميع الأطراف المنخرطة في إطار دعم الشرعية التوقف فورا عن توجيه أي شكل من أشكال الإساءة لأي طرف كان، مشيراً إلى أن استمرارها في ذلك غير مقبول بأي حال من الأحوال ويعتبر إخلالاً بمبدأ التحالف والتضامن بين الأشقاء وعملاً لن يخدم في نهاية المطاف سوى الأعداء الانقلابيين الحوثيين وصالح.
 
وقال إن "المعركة التي نخوضها ضد الانقلابيين لاستعادة الدولة ما كان لها أن تحقق أهدافها لولا عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقودها المملكة العربية السعودية وتساهم فيها الإمارات العربية المتحدة".
 


التعليقات