حثهم على الحفاظ على هادي
بن دغر مخاطبا عيدروس ورفاقه: إما أن تساعدوا على لجم الصراع وإما أن تكونوا أداته وحطبه
- خاص الثلاثاء, 04 يوليو, 2017 - 05:33 مساءً
بن دغر مخاطبا عيدروس ورفاقه: إما أن تساعدوا على لجم الصراع  وإما أن تكونوا أداته وحطبه

[ قال بن دغر إن محاولة إضعاف الشرعية في عدن هو تمهيد لعودة الانقلابيين ]

طالب رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر قيادة الحراك والمجلس الانتقالي الجنوبي "بالحفاظ على الرئيس عبدربه منصور هادي حتى ييسر الله مخرجاً لليمن مما هي فيه"، على حد وصفه.

وخاطب بن دغر اللواء عيدروس الزبيدي ورفاقه قائلاً "أما وقد عدتم، فقد أصبحت أمامكم مسؤولية وطنية، ولاعتبارات كثيرة، أنتم شركاء في الاحتفاظ بحالة الاستقرار في عدن، أمن عدن الذي حرصنا عليه طوال الفترة الماضية غدوتم في هذه الساعات شركاء فيه، كما كنتم دائماً".

وأضاف في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك "لا يمكن لأحد ملك السلاح والمال والرجال والدعم أن يتهرب من مسؤولية الحفاظ على الأمن. الكل يغدو في هذا الظرف الحرج وربما المتفجر مسؤولاً أمام مواطني عدن، ومعنياً بأمن مواطني لحج وأبين والضالع، بل وبأمن اليمن عموماً".

وتابع بن دغر "المشاعر متأججة، وهناك من لا يدرك خطورة الوضع، والعدو الحوثي وصالح يدفع باتجاه الصدام بين طرفي الصراع التقليديين".

وتساءل رئيس الوزراء "لماذا الصراع على النفوذ في عدن مع إمكانية تحقيق الشراكة، والتوفيق بين المصالح المتعارضة"؟

وأضاف "فكما للضالع حق في التواجد في عدن، وفي ممارسة السلطة الحق ذاته لأبين، ولأبناء عدن أيضاً المنسيين دائماً وكذلك القادمين من محافظات أو مديريات أخرى".

وخاطب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قائلا "كلما حاولتم إضعاف الشرعية في عدن، أو النيل من الرئيس المنتخب، كلما مهدتم الطريق لعودة الحوثيين وصالح منتصرين، وبذلك تكونون قد خدمتم أعداء الأمة، وتكون طهران قد ربحت الحرب في اليمن دون طلقة".

وأردف بن دغر " هاهم الحوثيون وصالح على بعد مئة وخمسين كيلومتر من عدن، وهم أيضاً لا زالت لديهم بعض القدرة على خوض المعركة، ولا عذر لمن لم يتعظ من ماضية".

ودعا قيادة الحراك إلى ترشيد برامجهم يوم الجمعة القادمة، و"منع الطائشين من استفزاز الآخرين، احفظوا الدماء، واسلموا الأرواح، وتقبلوا الاختلاف". 

وكان الرئيس هادي قد أقال محافظي حضرموت وشبوة وسقطرى، وهم من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وسارع المجلس الانتقالي الجنوبي، المؤلف من 26 شخصية جنوبية، إلى إعلان رفضه القرارات الرئاسية التي أطاحت بثلاثة من أعضائه، وقال في بيان رسمي "نرفض القرارات الصادرة يوم 29 يونيو/حزيران الماضي، ونعتبرها وكأنها لم تكن ولن نتعامل معها، وسيبقى الوضع على ماهو عليه مع المحافظين".

ودعا المجلس الشرعية إلى "احترام إرادة شعب الجنوب والتنسيق مع المجلس الانتقالي في كل ما يخص الجنوب من قرارات".

ويعيش الشارع الجنوبي في المحافظات التي شهدت تغيير محافظيها احتقانًا وتوترًا كبيرين، وخصوصًا بعد رفض المؤيدين للمجلس الانتقالي قرارات هادي وتسليم مقرات السلطة المحلية للمحافظين الجدد.

 


التعليقات