حزب الإصلاح ينفي صلته بجماعة الإخوان ويقول إنه مكون شعبي يمني
- متابعة خاصة الخميس, 13 يوليو, 2017 - 11:06 صباحاً
حزب الإصلاح ينفي صلته بجماعة الإخوان ويقول إنه مكون شعبي يمني

[ الإصلاح أكد أنه مكون شعبي يمني ]

أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح أمس الأربعاء نفيه القاطع لأي صلة تنظيمية تربطه بجماعة الإخوان المسلمين، وأكد أنه حزب سياسي شعبي متجذر في كل أرجاء اليمن، تشكل من مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني، وأنه أهم إفرازات الصراع المصري السعودي منذ ستينيات القرن الماضي.

وقال نائب رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح عبده سالم في مقال له نشره أمس موقع "الاصلاح نت" (لسان حال الحزب) إن "حزب الإصلاح هو حزب سياسي يمني يرتكز فكرياً ومنهجياً على مبادئ الشريعة الإسلامية، وله طابعه الشعبي الخاص الذي يميزه عن غيره من الأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية في المنطقة العربية عموماً، حيث يرتكز هذا الحزب من الناحية التنظيمية على تنظيم شعبي من العلماء، والقبائل، ورجال الأعمال، والطلاب، والعمال، والمرأة، ومختلف الشرائح اليمنية".

وأضاف أنه "على الصعيد الجغرافي هذا الحزب يتمدد في عموم مساحة الوطن الجغرافية، كما يمثل -على الصعيد الاجتماعي- مختلف الشرائح الشعبية والمكونات الاجتماعية، أي أن هذا الحزب -باختصار- يمتلك مواصفات الحزب الشعبي الوطني".

وأكد أن حزب الإصلاح "يمثل مختلف الشرائح الاجتماعية، والامتدادات الجغرافية إلى الحد الذي بات ينظر إليه باعتباره نبتة عضوية طبيعية في البنية الاجتماعية اليمنية، وليس مستزرعاً في هذه البنية الاجتماعية أو وافداً عليها من خارجها، فضلاً عن أنه يتمدد على مستوى التراب الوطني كنسيج اجتماعي معتبر للشعب اليمني، وبالتالي لا يمكن حصره في مفهوم جهوي أو مناطقي أو سلالي أو أيديولوجي أو غير ذلك".

وذكر أن علاقة الحركة الإسلامية اليمنية بالمملكة العربية السعودية خصوصاً ودول الخليج عموماً ظلت في إطار التعاون النضالي المجرد بعيدة عن أي توصيف أيديولوجي أو سياسي من هنا أوهناك. 

وأووضح أنه مع قيام الوحدة اليمنية عام 1990 التي ارتكزت في حكمها على نظام التعددية السياسية برزت حركة الإصلاح اليمنية في ثوب حزبي جديد اسمه التجمع اليمني للإصلاح، بقيادة الشيخ القبلي عبدالله بن حسين الأحمر، ومع انطلاقة عاصفة الحزم في آذار/مارس 2015 بقيادة السعودية بهدف استعادة الدولة اليمنية ووقف التغول الإيراني المقبل من الشرق، كان التجمع اليمني للإصلاح أحد المكونات اليمنية الهامة في معركة تحرير اليمن وحماية الجزيرة العربية. 

وجاءت هذه التوضيحات من حزب الإصلاح في محاولة منه لوضع حد للتسريبات واللبس القائم الذي حاولت الإمارات العربية المتحدة والأدوات المحلية التابعة لها اتهام حزب الإصلاح بأنه الواجهة والنموذج اليمني لحركة الإخوان المسلمين، لتبرير استهدافه سياسيا وإعلاميا وعسكريا وربما استئصاله من الخارطة السياسية اليمنية، بمبرر أنه أحد الجماعات الإسلامية التي وضعتها الإمارات والسعودية في قائمة الإرهاب الخاصة بها.


التعليقات