صحيفة لندنية: الإمارات تورطت في اغتيال قادة المقاومة في المحافظات الجنوبية
- متابعة خاصة الاربعاء, 11 أكتوبر, 2017 - 10:04 صباحاً
صحيفة لندنية: الإمارات تورطت في اغتيال قادة المقاومة في المحافظات الجنوبية

[ الصحيفة قالت إن تسجيلات صوتية كشفت عن تورط قيادات أمنية مرتبطة بالإمارات في عمليات اغتيالات ]

قالت صحيفة لندنية إن الإمارات متورطة في اغتيال عدد من مسؤولي الدولة وقادة المقاومة الجنوبية رفضوا السلوك الإماراتي في المحافظات الجنوبية.

ونقلت صحيفة" القدس العربي" عن مصادر أمنية يمنية "وجود تسريبات صوتية خطيرة تؤكد مسؤولية الأجهزة الأمنية التي أنشاتها ودعمتها دولة الإمارات العربية المتحدة عن سلسلة كبيرة من عمليات الاغتيال لعدد من مسؤولي الدولة وقادة المقاومة الجنوبية ورجال دين رفضوا السلوك الأمني الإماراتي في مدينة عدن والمناطق المحررة في اليمن".

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "عددا ضخما من التسجيلات الصوتية تحصلت عليه أجهزة الأمن الموالية للشرعية تدين بشكل واضح مديرية أمن محافظة عدن وجهاز مكافحة الإرهاب الذي تدعمه الإمارات في تصفيات جسدية واعتقالات لعدد كبير من المسؤولين والقادة الأمنيين والعسكريين الذين لا ترضى عنهم الإمارات في عدن".

وأشار إلى أن "التسجيلات التي تمّ التحفظ عليها تضمنت مكالمات هاتفية تمتد لساعات طويلة، تؤكد وجود خلية اغتيالات من نساء ورجال يعملون على رصد ومتابعة بعض القيادات في الأمن والمقاومة في عدن والجنوب لغرض تصفيتها".

وأكد أن "تصفية القائد الأمني الكبير حسين قماطة مدير أمن مديرية رصد في محافظة أبين (اغتيل في أحد فنادق عدن قبل أسابيع) قامت بها قوة خرجت من مطار عدن الذي تسيطر عليه قوة إماراتية وأخرى من الحزام الأمني الموالي للإمارات، حيث وردت في التسجيلات الصوتية أسماء وأصوات لشخصيات عسكرية وأمنية واستخباراتية مرتبطة بالإمارات تخطط لعملية الاغتيال".

ونوه إلى أن "حسين قماطة كان يعارض توسع قوات المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي باتجاه محافظة أبين، الأمر الذي جعل خلية الاغتيالات تقوم بتصفيته".

وذكر أن قائد قوة مكافحة الإرهاب في عدن معروف إنه من رجال علي عبدالله صالح، وأنه كان ضابطا في الأمن المركزي مع قائد الأمن السابق عبد الحافظ السقاف الذي تواطا مع الحوثيين في عدن، قبل أن يعينه مدير أمن عدن قائدا لمكافحة الإرهاب.

وكشف المصدر أن قيادات في "المجلس الانتقالي الجنوبي" بقيادة عيدروس الزبيدي المدعوم إماراتيا، طلبت من بعض وجهاء مشائخ وقيادات عسكرية من قبيلة يافع الكبيرة أن "يدخلوا في مواجهة عسكرية مع قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، غير أن تلك المحاولة فشلت لعدم استجابة القيادات المؤثرة لها". 


التعليقات