يونيسيف: لا عام دراسي جديد في اليمن ومليونا طفل منقطعون عن الدراسة
- وكالات الاربعاء, 18 أكتوبر, 2017 - 06:58 مساءً
يونيسيف: لا عام دراسي جديد في اليمن ومليونا طفل منقطعون عن الدراسة

[ أرشيفية ]

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الأربعاء إنه "لا عام دراسيا جديدا في اليمن جراء استمرار الوضع المتفاقم في البلاد".
 
وأضافت المنظمة الدولية في صفحة مكتبها في اليمن بموقع تويتر "لا عام دراسيا جديدا في اليمن.. العنف يغلق أبواب مدارس البلاد، ويحرم المدرسين من تقاضي رواتبهم لعام كامل".
 
وتابعت أن "هذا الوضع يهدد بحرمان 4.5 ملايين طفل يمني من التعليم"، دون التطرق لتفاصيل.
 
والأحد الماضي، أعلنت النقابات التعليمية في العاصمة صنعاء والمناطق اليمنية الخاضعة للحوثيين تمسكها بالإضراب عن التدريس حتى صرف رواتب قرابة 166 ألف معلم ومعلمة.
 
وفي اليوم نفسه، أعلنت جماعة الحوثي أنها استعانت بمتطوعين موالين لها للتدريس في أول يوم دراسي، وهو ما نفته وسائل إعلام تابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين.
 
وتأجل إعلان انطلاق العام الدراسي في مناطق سيطرة الحوثيين على خلفية إضراب المعلمين، وفي انتظار التوصل إلى حل بخصوص تسليم الرواتب المتأخرة.
 
وقبل أيام أعلن الحوثيون التوصل إلى حلول لمعالجة صرف رواتب المعلمين والمعلمات، بإقرار صرف نصف راتب بشكل شهري، والنصف الآخر مواد غذائية عبر ما يسمى البطاقة التموينية، وهو ما لم يدخل حيز التنفيذ حتى اليوم.
 
وتسيطر مليشيات الحوثي وصالح على صنعاء ومحافظتها، وعمران وصعدة وحجة، شمالا، وذمار (جنوب صنعاء) والحديدة وريمة، غربا، والمحويت (شمال غرب)، وإب (وسط)، وأجزاء من محافظات تعز والبيضاء (وسط)، والجوف (شمال).
 
وخلافا لمناطق سيطرة الحوثيين، تشهد المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية استقرارا في العام الدراسي الذي انطلق في 30 سبتمبر /أيلول الماضي.
 
وترفض الحكومة الشرعية إرسال رواتب الموظفين إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرتها، بسبب خلافات حول مصير إيرادات مؤسسات الدولة في مناطق سيطرة تحالف الحوثي/صالح.
 
وتسيطر قوات الحكومة الشرعية على محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة، جنوبي البلاد، وحضرموت والمهرة ومحافظة أرخبيل سقطرى شرقها، رغم أن المحافظات الثلاث الأخيرة لم يصلها الحوثيون وقوات صالح.
 
فيما تم تحرير مدينة "المكلا" عاصمة حضرموت من تنظيم "القاعدة" فقط.
 
كما تمكنت القوات الحكومية من بسط سيطرتها على محافظة مأرب النفطية شرق صنعاء، وأجزاء واسعة من محافظتي تعز (جنوب غرب)، والجوف (شمالي)، وأجزاء من محافظة حجة.


التعليقات