وليد بارويس، هذا هو الاسم الحقيقي للعنصر الإرهابي الذي نشرت حسابات تابعة لما تعرف بالدولة الإسلامية " داعش" صورته مذيلة بكنيته " أبو البراء الشبواني" على أنه أحد الانغماسيين المشاركين في الهجوم على إدارة البحث الجنائي بالعاصمة المؤقتة عدن.
 
وقال شقيقه أوسان محمد، وهو ناشط معروف في الحراك الجنوبي،" إن الأسرة لن تستقبل أي عزاء في مقتل شقيقه الأصغر، بل وتعزي أسر شهداء الأمن الذين سقطوا في الحادث الإرهابي الذي استهدف إدارة البحث الجنائي.
 
وأضاف أوسان في منشور له على "الفيس بوك"، ورصده "الموقع بوست"، لن أقبل أن يعزيني أحدكم في كلب النار الخارجي ولو كان أخي.
 
وعند سؤال أوسان عن حياة اخيه وليد خلال الفترة الماضية، "قال بأن الأسرة سبق لها وان استقبلت العزاء به في العام 2015، فقد اختفى منذ 25 من مارس/ آذار من ذلك العام، أثناء انخراطه في صفوف المقاومة.
 
وأفاد بأن الأسرة بحثت عنه كثيرا لكن دون جدوى، فلم تستطع الحصول على جثمانه إن كان قد قتل حينها، وتواصلت مع العميد عمر الصبيحي والذي كان حينها قائدا لجبهة صلاح الدين في البريقة، والذي انخرط بها وليد بارويس.
 
وأشار إلى أن شقيقه وليد كان أحد المناصرين للحراك الجنوبي، وشارك بفاعلية في كل الفعاليات التظاهرات، مؤكدا بأن الأسرة فوجئت بظهور صورة نجلها ضمن العناصر الإرهابية التي استهدفت إدارة البحث الجنائي، وعزا ذلك إلى عمليات الاستقطاب التي قامت التنظيمات الإرهابية أثناء فترة الحرب التي شهدتها عدن أواخر مارس من العام 2015.