"يونيسف": 400 ألف طفل يمني معرضون للموت جراء سوء التغذية الحاد
- وكالات الخميس, 09 نوفمبر, 2017 - 11:19 مساءً

[ معاناة اليمنيين ]

حذّر أنتوني ليك، مدير منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة (يونيسف)، مساء اليوم الخميس، من أن "إغلاق جميع الموانئ والمطارات في اليمن مؤخرًا يجعل الوضع الكارثي بالفعل في اليمن أكثر سوءًا".
 
وقال "ليك"، في بيان ، إن "أكثر من 400 ألف من أطفال اليمن معرضون لخطر الوفاة بسبب سوء التغذية الحاد".
 
وشدد المسؤول الأممي على أن "الأطفال ليسوا مسؤولين عن الصراع والمذابح التي يرتكبها الكبار، لكنهم أول الضحايا".
 
والإثنين الماضي، أعلن التحالف العربي، إغلاق كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية في اليمن، على خلفية إطلاق مسلحي الحوثي صاروخًا باليستيًا صوب مطار العاصمة السعودية الرياض.
 
وأشار "ليك"، إلى أن مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، دعا "جميع أطراف النزاع إلى توفير وصول إنساني آمن وسريع وبدون عوائق إلى المحتاجين، من خلال جميع الموانئ والمطارات، بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء".
 
ومساء أمس، حذر "لوكوك"، من "وقوع مجاعة باليمن، لم يشهدها العالم منذ عقود، ما لم يتم فتح الموانئ البحرية والجوية أمام المساعدات الإنسانية".
 
وقال "ليك": "يتعين علينا أن نسأل جميع الأطراف: ما هو نوع اليمن الذي يتوقعه المنتصرون من هذه الحرب عندما يتم تدميره بهذا الشكل؟".
 
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، ينس لايركي، إن فتح ميناء عدن جنوبي اليمن للسفن التجارية والإغاثية ليس كافيًا، وشدد على ضرورة فتح ميناء "الحديدة"، والمطارات أيضًا بشكل عاجل.
 
وأضاف لايركي، للأناضول، أن طائرات المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة ما تزال تنتظر، لاستمرار إغلاق المطارات في اليمن، ولفت إلى أنهم لا يعرفون متى سيبدؤون بشحن المساعدات من جديد.
 
ومنذ نحو 3 أعوام يعاني اليمن من حرب بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي، من جهة، ومسلحي الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح (1978-2012)، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى.
 
وخلفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية متردية للغاية، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد العربي الفقير. ​
 


التعليقات