تفاعل واسع مع خطوات قيادة محور تعز الأخيرة لترسيخ الأمن وتفعيل المؤسسات
- تعز - خاص السبت, 02 ديسمبر, 2017 - 11:03 صباحاً
تفاعل واسع مع خطوات قيادة محور تعز الأخيرة لترسيخ الأمن وتفعيل المؤسسات

[ أرشيفية ]

أعقب الخطوات الحازمة التي اتخذتها قيادة محور تعز بعد الأحداث التي شهدتها المدينة تأييد واسع وتفاعل واسع من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي
 
ودعا صحفيون وسياسيون جميع المكونات في المدينة إلى الوقوف سدا منيعا ضد من يحاول تعريض المؤسسة العسكرية ووحدة قرارها للخطر كونها ولدت من رحم المقاومة وعليها تعلق الآمال في استكمال تحرير المدينة والانتصار للوطن وإعادة إرساء مداميكه.
 
منوهين إلى ضرورة الالتفاف خلف الجيش الوطني ممثلة بقيادة المحور والألوية العسكرية ومساندتها في مهمتها الأمنية ضد المساعي التي تحاول خرق القانون وتزعزع هيبة الدولة في مدينة تعز.
 
 وجاء هذا التفاعل بعد أن شهدت مدينة تعز حالة من التوتر أعقبها مواجهات بين مجاميع مسلحة تابعه لكتائب أبو العباس "المدرجة في قائمة الإرهاب" وقوات الجيش والأمن بعد محاولة الأولى اقتحام مبنى البحث الجنائي وإدارة أمن المحافظة.
 
وبررت كتائب أبو العباس قصفها لإدارة الأمن والبحث والاشتباك المسلح مع أفراد في الأمن بأنها جاءت عقب محاولة اغتيال نائب قسم باب الكبير التابع لها.
 
ومطلع الأسبوع الجاري، الأحد، أعلنت اللجنة الأمنية رفضها لأي تشكيل خارج إطار الدولة مطالبةً الحكومة الشرعية والتحالف العربي لدعم الجيش الوطني لاستكمال تحرير المدينة.
 
التفاعل الكبير الذي حظيت به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيه المشاركون عن مدى تمسكهم بمنظومة ومفهوم الدولة ورفضهم للمشاريع العبثية،مؤكدين اصطفافهم الشعبي إلى جانب مؤسسات الدولة العسكرية و الأمنية.
 
وهو ما دعت إليه قيادة محور تعز في بلاغ صحفي، الثلاثاء الماضي، إلى رص الصفوف والوحدة لدعم الجيش بدلا من إرباك مسيرته أو رمي الإعاقات في طريقه.
 
وأكدت قيادة محور تعز على أن الجيش الوطني بألويته ومؤسساته العسكرية لن يحيد عن مهمته الرئيسية التي أولاه إياها شعبنا وقيادته العسكرية في الدفاع عن الوطن وتحريره من سيطرة الانقلاب واستعادة الدولة، وأنه سيظل حارسا أمينا لمكتسبات الدولة والتحرير وإفشال كافة المؤامرات والعوائق التي تبرز في طريق التحرير واستعادة الدولة وحماية مؤسساتها.
 
البلاغ الذي جاء تعقيباً على الاشتباكات المسلحة التي دارات قبل ظهر،الثلاثاء، في منطقة المرور جوار مقر الشرطة العسكرية، غربي المدينة، على خلفية محاولات أطراف  التدخل في اختصاصات ومهام الجيش ، أكدت قيادة المحور في البلاغ الصادر عنها أن الجيش سيتصرف بكل حزم أمام من يحاول استهدافه أو استهداف وحدة قراره أو تعريض مكاسب التحرير للخطر ومؤسسات الدولة للانتقاص.
 
وأوضح البلاغ بأن ما جرى أمام مقر قيادة الشرطة العسكرية هو شأن عسكري بحت جاء نتيجة لتدخل سلبي من خارج مؤسسة الجيش أدَّت إلى تعرض مكاسب التحرير ومؤسسات الدولة إلى الخطر، وسيبقى الجيش قادرا على حل كل العوائق والإشكالات التي تعترض وحدة قراره العسكري.
 
 اللجنة الامنية العليا أكدت في اجتماعها أمس الخميس، برئاسة قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل وحضور قيادات الأولوية والوحدات العسكرية والأمنية، أن ما حدث مؤخرا هو شأن عسكري تم احتواؤه و معالجته في إطار المؤسسة العسكرية والأمنية وبحسب اللوائح والأنظمة العسكرية المتبعة.
 
سياسيون يمنيون وصفوا خطوات قيادة المحور بالشجاعة والقوية وفي المسار الصحيح لإعادة تثبيت مؤسسات الدولة وتصديه لكل محاولات التمرد والعبث الذي تقف خلفه أطراف خارجة عن القانون على حساب حصار المليشيات الانقلابية ومعاناة المدنيين.


التعليقات